مبادرة وتكريم للعديد من الأصوات المبدعة والناشطة من قبل رئيس وناشر مجلة العربي الأمريكي اليوم
حط رحاله في هذا الأغتراب ورسم لنفسه طريقا خاصا به ، فالتف الكثير من حوله لشجاعته ومحبته للمعرفة والحكمة ، عمل في العديد من الصحف العربية وهو الذي عهد على نفسه ان يكون بين جاليته مرددا شعار المعرفة من خلال ادأبها وفنونها ، فأصدر مجلته الشهيرة في ارض الاغتراب ، فهو روائي وشاعر واعلامي وله حظوة مع الجميع من خلال وسامته وتواضعه حتى انه يظهر لك انه عربي أصيل وجلس مع كبار الناس وتربى ببيوت الحكمة والمعرفة ، ويبدو ان الشاعر اليمني " عبد العزيز المقالح " الذي يعرفه العرب جميعهم ارسل اليه حكمته وشعريته لهذا الشاعر والروائي حتى يتمسك بها ، وينطلق الى فضاءات المبدعين ويرسخ تجاربهم ، ولا ننسى " مجلي " سار على دروب الكثير من المبدعين ومنهم ادباء المهجر " جبران خليل جبران ، وميخائيل نعيمة " حتى يؤسس لهذه الجالية منبرا ثقافيا واعلاميا تحشو اوراقه القصيدة والقصة والرواية والفلسفة ، وكذلك يأتيك بكل ما هو مفيد لهذه الجالية ، حتى يعرف الجميع ومن خلال مطبوعه " مجلة العربي الامريكي اليوم " على مبدعي الجالية وناشطيها الذين هم في الصفوف الأولى لمواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها الامة العربية ، فكانت الليلة عرسا ثقافيا وتكريميا للكثير من الاصوات العربية حتى تحس انك امام كادر مؤسسة كبيرة تمول هذه المجلة " وعبد الناصر " بمفرده عمل بمطبوعه لوحة متكاملة لهذا التجانس المعرفي والثقافي والفني بل حتى السياسي ، ليكون لنا قوس قزح يضمه الكثير من المتابعين لهذا المطبوع المهم الذي يتلقفه الجميع عند اصداره لما فيه من كنوز معرفية ، وبهذا نقول لجميع المكرمين مبروك لجهودكم وتستحقون كل هذا التكريم من قبل شخصية عربية افنت عمرها بالبحث عن خزين المعرفة ، ونحن بدورنا كنشاطات الغربة نتوج كلماتكم في هذا الحفل لتكون تاجا مطرزا بالذهب وتتشعل مفردات كل المبدعين في منفانا لتزهر وتكون صدى واسع في عالم المعرفة .
قاسم ماضي - ديترويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق