الاثنين، 29 يوليو 2019

لقاءات / كتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / ذو الفقار عبد الحسين / الشاعرة السورية غزوة جميل الحاطوم ) / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,

البلد الأقرب لقلبي ذلك البلد الذي اشترك معه في الهم القريب جغرافياً قرب العين من العين العراق ..
مبدعة من بلادي العربية ( غزوة جميل الحاطوم ) والتي تميزت بتوثيق قصائدها تسجيلاً . لها عشرات القصائد بصوتها شاعرة سورية . تأثرت بالأدب والشعر منذ نعومة أظفارها إلى أن كتبت الشعر وجميع فنون الادب .لها ديوان مطبوع والآخر تحت الطبع قريبا سيرى النور ياذن الله . اهلا بها ضيفتاً .
حاورها / ذوالفقار عبد الحسين
* من هي غزوة جميل الحاطوم وما هي هواياتها
# سورية قبل كل شيء وبحسب اعتقادي هو أجمل ما أملكه من صفات هذه الأرض تلهم ساكنها القداسة ضعيفه بقدر قوتها عظيمة بقدر تواضعها مبتسمة رغم الألم حملت الفأس لتصنع عرشها فأصابت قلبها إمرأة سورية وعلى الرغم من ضيق العبارة لغويا إلا أنها تحمل كل معاني الحياة والحب معاني الأسطورة انانا غزوة جميل الحاطوم مدرسة لغة عربية من محافظة اللاذقية منطقة القرداحة الكتابة هي عشقي الأول لأن الكتابة تختزل الإنسان وتجعله قادرا على التعبير عن ذاته وعن الآخرين ترافقها الموسيقا ليشكلا معا أسلوبا للتعبير عن المكنونات الداخلية للانسان في فرحه وحزنه
* أكثر كتاباتك شعرا أم نثرا
#الأساليب والأشكال الأدبية شعراً كانت أم نثراً تميل إليها نفس الكاتب وروحه وإن كان الشعر الموزون في بحوره الشعرية غاية لكل كاتب لمافيه من أناقة وموسيقا إلا أنني أعتقد أن قصيدة الشعر الحر أو قصيدة النثر هي الأقدر على اختزال مايراودنا من أفكار وذلك لبساطتها وسهولة فهمها فأنت تستطيع أن تشير بالرمز إلى معان أكثر اتساعا يفهمها القارئ بما يمتلك من ثقافة فلا تجبره على تقصي المعاني كما أنها تشعر الكاتب بشيء من التحرر في طرح أفكاره فيميل إلى المأنوس من الكلمات دون الحاجة إلى البحث عن غريبها لمراعاة الوزن والقافية
*في أي وقت تفضلي الكتابة وهل كان لك موقف سلبي او إيجابي وكُتب عنه
#الكتابة ولادة روحية لاتستطيع انتقاء زمان ومكان في الحياة ولاترتبط بطقس معين فتأتي فجأة من كلمة تسمعها أو موقف تعيشه فالقصيدة هي الفكرة ولاوقت محدد للأفكار ومضة قد يراودك سحرها في أوقات الانشغال القصوى فيما يعجز الصمت عن ابتداعها ثم يأتي الهدوء ليعيد ترتيب فوضى الأفكار لكن ما أؤكد عليه أن القصيدة هي موقف أتذكر اني كتبت قصيدة أثناء عودتي من يوم عمل شاق وأيقظتني قصيدتي هل تعلم لتشهد النور في ظلمة الكون .
* من كان المشجع الاول في حياة غزوة جميل الأدبية . #المشجع الأول انت تكتب وتجيد ماتفعله ثم تلاقي التشجيع فالاعتماد هنا يكون على الذات في البداية ثم يأتي التشجيع كمرحلة رديفه تحثك على الإستمرار عائلتي لها اهتمامات شعرية نشأت ضمن عائلة تعودت سماع الشعر ونظمه وأنتمي في النسب لشاعر وفيلسوف عريق جدي كان يقول الشعر الشعبي ووالدي أيضا له اهتمامات أدبية ما أود الإشارة إليه أنه ضمن هذا الجو عليك ان تعتمد على ذاتك فتفوق الآباء يجبر الأبناء على الإتيان بما هو أفضل لقيت التشجيع من عائلتي ومن كبار الأساتذة في الوطن العربي أصحاب منتديات ومجلات أدبية ولقيت منهم الرعاية والاهتمام
* هل شاركتي في مهرجانات قطرية أو دعيتِ خارج البلاد # نلت العديد من التكريمات كان أولها من جامعة العرب للثقافة والأدب عن نص وجدي وتكريم من دار الفكر العربي للآداب عن نص كم وكم وتكريم من متتدى نبض القلم عن مجموعة من النصوص آخرها نص ألا ليتني كما نشرت لي العديد من المجلات الإلكترونيه والورقيه مجلة فن الفنون ومجلة الدستور العراقي الجديد ومجلة المبدعون ومجلة ومجلة أمارجي في العراق ومجلة اليومية الورقية والجدار في الجزائر وجريدة الشرق ومجلة أهم الأخبار المصرية في مصر وتم توثيق العديد من قصائدي في ديوان مجلة الوجدان وأتوجه بالشكر لجميع الأساتذة الذين يعملون بروح التفاني والاخلاص في خدمة الحركة الأدبية في الوطن العربي أصدرت ديواني الأول شغاف منذ سنتين وكلي أمل أن يرى ديواني الثاني ديوان العشق النور قريبا
* حياتك الاجتماعية وهل والديك على قيد الحياة # أنا امارس مهنة التدريس وهي الأحب والأقرب إلى قلبي رغم كل الصعوبات أعيش في كنف عائلتي ابي معلم هذا الرجل مؤمن بقدراتي ويضعني دائما في مواجهة مع نفسي والدتي ربة منزل ولاأبالغ إن قلت أنها بعض من قلبي وقطعة من روحي إن لم تكن كلها لي أخت واحدة تؤام روحي معلمة أيضا ومن الأخوة لي أخوان أحدهما ضابط في الجيش والثاني مجاز في اللغة العربية وهما سندي في الحياة حفظ الله أحبتكم .
* هجمات العدوان على سورية هل زادت من طاقاتكِ الأدبية ام لا
# مما لاشك فيه أن سورية قد تعرضت في السنوات المنصرمة لأكبر أنواع الشر ولاأريد أن أطيل الحديث في فضل سوريا على العالم ومالاقاه من خيبة حين تآمر عليه الشقيق والصديق المهم ماهو على الأرض لقد أثبتنا نحن السوريون أننا أقوى من الموت وأننا متجذرون في هذه الأرض ومازال أبطال جيشنا يسطرون في كل يوم أروع ملاحم البطولة ياسيدي نحن أعدنا كتابة التاريخ واستبدلنا قادة الزمان الماضي على عظمتهم بقادة جدد أطفالنا اليوم لم يعد صلاح الدين وخالدبن الوليد وطارق بن زياد مثلهم وقدوتهم أصبح علي خزام وعصام زهر الدين وصالح عبدالله وحمزة عليان ويحيى الشغري وفادي زيدان أنموذجا يحتذونه لقد جعلت هذه الأزمة لسوريا تاريخا مختلفا كتبه أبطالها بدمهم ونصرنا سنكتبه بأرواحنا
* أمنياتكِ في المستقبل من ناحية الادب أو حياتك العامة .
# أمنيتي الأولى أن تنتهي هذه الحرب الظالمة على بلدي وكل البلاد العربية وأن تزول معالم الحرب من النفوس وعلى الصعيد الشخصي٠٠٠٠توقفت كثيرا عند هذه العبارة أنا إنسانة بسيطة لاأرسم خططاً للمستقبل مزاجية وتعجبني مزاجيتي فهي سبيل للتجديد أو ربماهو واقع الحرب الذي جعلنا نلغي الأحلام ولانرتقب وكما قال ( الامام علي عليه السلام ) كل ماهو أت أت شيء وليحفظ عائلتي وهي أعز أمنياتي
* البلد الأقرب لقلبكِ
# البلد الاقرب لقلبي
ذلك البلد الذي اشترك معه في الهم القريب جغرافيا قرب العين من العين العراق الذي شاركنا في همومنا ووهب لسوريا الدماء فكان الوفي لها حين بحثت عن الوفاء ولم تجده إلا في قلوب العراقيين إضافة إلى اعجابي بحضارة الرافدين وحضارة البابلين العظيمة التي اشتهرت بعظمة الأرض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق