حسين المِزْوَد
تَوَقّفْ سَيّدي أرجُوك
فَلَقَد سَأِمْنا عَرْضَكَ المُكَرّرْ
مَنذ ُقَرن ٍمنَ السِّنين
ونحنُ بِذات ِالعَرض ِ نَجْتَرْ
مُؤمِنون مِثلُك نَحنُ..
ولَرُبَّما نحن ُ أكثَر
بأنَّ اللّٰهَ واحِد ٌ
وإنّ اللّٰهَ أكبَرْ
وإنَّ اللّٰه جامِعُنا إليه
بِيَوم المَحشَر ْ
وإن َّصَلَواتِنا الخَمْس
نَحْفَظُها عن ظَهر ِقَلب
وبالتّهليلِ نَجهَر ْ
وَوُضُوءُنا كما قالَ الأِمام
وَوُقُوفُنا بالصَّف خَلف الأِمام
وإداءُ التَّحيّة
وإفشاءُ السّلام
وقِيامُ اللّيلِ والخَلقُ نِيام
ونُجِيدُ ياسَيدي كيفَ نُقدّم التّهاني
بيوم ِالعيد...
ونَدعُوا جَهراً للسّادة الحُكّام
ونعرف ُ أن الله َ عفوٌّ غَفُور
أباحَ لنا أن نُعيد
مافاتَنا من صَلاة ٍ أو صِيام
كُلُّها حَفِظناها عَن ظَهر ِقَلبْ
ياسيدي...
لَسْنا بِحاجَة ٍ لخَطِيب ٍ
يَعتلي المِنبَرْ
ولَسنا بِحاجَةٍ لمُعَلِّمٍ يُعلّمنُا
الحَلالَ والحَرامْ
وكَيفَ نُمسِك بالذّبِيحَة َ
وكَيفَ تُنحَر
لسْنا بِحاجَةٍ لِمُعلّمٍ يُعلّمُنا
الأمرَ بالمَعرُوف..
والنَّهيَ عن المُنكَر
لأن َ المعروفَ فينا فِطْرَةٌ
والمُنْكَرُ الحُكّام ْ
نَحن ُبِحاجَةٍ لراعٍ فَيَرعانا
نَشعرُ بأنه مِثلُنا إنسان
يَنشُر الحُبَّ بَيْنَنا
ويَنشُرُ السّلام ْ
ويُبسِطُ الأَمانْ
نَحنُ بِحاجَةٍ لِمِثلِنا إنسان
يَنقذُنا من مِحنَة الضَّياعْ
يَدورُ في الأزِقَّةِ مثلُ عليٍّ
فيَحنُو على الأَيتْامْ
ويُطعِمُ الجِّياعْ
بِحاجَة لِمثلِنا إنسان
يخافُ اللّٰهَ فِينا
هل تَعلمُ ياسيِّدي
أنَّ حَياتَنا أصبَحَت كالغابْ
وإن الضَّواري فيها مِثلُنا بَشَر ْ
ولم تَكُن سِباعْ
وان دَولتَنا المَديدة عَادَت
دَولةُ الإِقْطاعْ
ياسيدي
مُؤمِنونَ نحن بالقَضاءِ والقَدَر ْ
لكنَّ سَطْوَة الضَّواري
كَأنَّنا في غابْ
لم تَكُن قَضاءً أو قَدَر ْ
وإن جاري لَم يَعُدْ يَأمنُ لي
ولم أعُدْ أحِسُّ بالإمنِ من جاري
ليْسَت قَضاءً ولا قَدَر ْ
وأن أرضَنا أصبَحَت يَبابْ
فلا زَرعٌ
ولا مَطَر ْ
ولا زُرّاع
لم تكن قَضاءً ولا قَدَرْ
وأن الدّينَ صارَ تُهْمَةُ الارهابْ
ومَصْدَرُ الخَطَر ْ
لم يكُن قَضاءً أو قَدَر ْ
ياسيدي
عَلَّمَنا نَبيُّنا الكَريْم
ان الدّينَ يَعنِي المُعامَلة
وليْسَ عِمَّةٍ مُنمّقة
وتَحتَها جُلبابْ
متى ياسَيّدي تُبدِّل الخِطابْ
فتَقِف الى جانب ِ المَنهوب
وتفضَح ُ النُّهابْ
وتترُكُ المُجامَلة
متى تَصرُخُ فيهِم
إن الذي تفعَلونَه حرام ْ
وإن الناسَ مَلّت الصَّبر َ العقيم
ومَلّت المُطاوَلة
وإن النّاسَ أدرَكت
أنَّ كلَّ ما جَرى ويَجري
مُقاوَلة...
ياسيدي
عَزفُ الرّوحِ للرّوحِ ليسَ جَريمَة ً
يَطالُها العِقابْ
والضِّحكُ ليسَ سَوْءَةً
بها نُعابْ
والسَّعادة لَيسَتْ كما تَرى
قِلَّةٌ في الآداب ْ
لو وُجِدَت في مَلعَبِ الكُرَة
أو في مَدينة ِالألعابْ
ياسيدي
كلُّ البِلاد ِالتي نَمَت ْ
هي َتلكَ التي أنْصَفَتْ
شَريحَة الشَّبابْ
وكلُّ البِلادِ التي تَنَعّمَت
هي َتلك التي ثارَت
على شَريعةِ الغابْ
وانتَ تُعيدُها ألفَ مَرَّةٍ
أطِيعُوا اللّٰه وَصَلُّوا
كي تَأمَنُوا العِقابْ
وانت تَعلمُ الفَ مَرّة
ان الذي أهْلَكَ الزَّرْع َوالضَّرْعَ
هُو َ ذلك الذي يَدّعي الدّين
لكِنهُ كَذّاب ْ
فَلَقَد سَأِمْنا عَرْضَكَ المُكَرّرْ
مَنذ ُقَرن ٍمنَ السِّنين
ونحنُ بِذات ِالعَرض ِ نَجْتَرْ
مُؤمِنون مِثلُك نَحنُ..
ولَرُبَّما نحن ُ أكثَر
بأنَّ اللّٰهَ واحِد ٌ
وإنّ اللّٰهَ أكبَرْ
وإنَّ اللّٰه جامِعُنا إليه
بِيَوم المَحشَر ْ
وإن َّصَلَواتِنا الخَمْس
نَحْفَظُها عن ظَهر ِقَلب
وبالتّهليلِ نَجهَر ْ
وَوُضُوءُنا كما قالَ الأِمام
وَوُقُوفُنا بالصَّف خَلف الأِمام
وإداءُ التَّحيّة
وإفشاءُ السّلام
وقِيامُ اللّيلِ والخَلقُ نِيام
ونُجِيدُ ياسَيدي كيفَ نُقدّم التّهاني
بيوم ِالعيد...
ونَدعُوا جَهراً للسّادة الحُكّام
ونعرف ُ أن الله َ عفوٌّ غَفُور
أباحَ لنا أن نُعيد
مافاتَنا من صَلاة ٍ أو صِيام
كُلُّها حَفِظناها عَن ظَهر ِقَلبْ
ياسيدي...
لَسْنا بِحاجَة ٍ لخَطِيب ٍ
يَعتلي المِنبَرْ
ولَسنا بِحاجَةٍ لمُعَلِّمٍ يُعلّمنُا
الحَلالَ والحَرامْ
وكَيفَ نُمسِك بالذّبِيحَة َ
وكَيفَ تُنحَر
لسْنا بِحاجَةٍ لِمُعلّمٍ يُعلّمُنا
الأمرَ بالمَعرُوف..
والنَّهيَ عن المُنكَر
لأن َ المعروفَ فينا فِطْرَةٌ
والمُنْكَرُ الحُكّام ْ
نَحن ُبِحاجَةٍ لراعٍ فَيَرعانا
نَشعرُ بأنه مِثلُنا إنسان
يَنشُر الحُبَّ بَيْنَنا
ويَنشُرُ السّلام ْ
ويُبسِطُ الأَمانْ
نَحنُ بِحاجَةٍ لِمِثلِنا إنسان
يَنقذُنا من مِحنَة الضَّياعْ
يَدورُ في الأزِقَّةِ مثلُ عليٍّ
فيَحنُو على الأَيتْامْ
ويُطعِمُ الجِّياعْ
بِحاجَة لِمثلِنا إنسان
يخافُ اللّٰهَ فِينا
هل تَعلمُ ياسيِّدي
أنَّ حَياتَنا أصبَحَت كالغابْ
وإن الضَّواري فيها مِثلُنا بَشَر ْ
ولم تَكُن سِباعْ
وان دَولتَنا المَديدة عَادَت
دَولةُ الإِقْطاعْ
ياسيدي
مُؤمِنونَ نحن بالقَضاءِ والقَدَر ْ
لكنَّ سَطْوَة الضَّواري
كَأنَّنا في غابْ
لم تَكُن قَضاءً أو قَدَر ْ
وإن جاري لَم يَعُدْ يَأمنُ لي
ولم أعُدْ أحِسُّ بالإمنِ من جاري
ليْسَت قَضاءً ولا قَدَر ْ
وأن أرضَنا أصبَحَت يَبابْ
فلا زَرعٌ
ولا مَطَر ْ
ولا زُرّاع
لم تكن قَضاءً ولا قَدَرْ
وأن الدّينَ صارَ تُهْمَةُ الارهابْ
ومَصْدَرُ الخَطَر ْ
لم يكُن قَضاءً أو قَدَر ْ
ياسيدي
عَلَّمَنا نَبيُّنا الكَريْم
ان الدّينَ يَعنِي المُعامَلة
وليْسَ عِمَّةٍ مُنمّقة
وتَحتَها جُلبابْ
متى ياسَيّدي تُبدِّل الخِطابْ
فتَقِف الى جانب ِ المَنهوب
وتفضَح ُ النُّهابْ
وتترُكُ المُجامَلة
متى تَصرُخُ فيهِم
إن الذي تفعَلونَه حرام ْ
وإن الناسَ مَلّت الصَّبر َ العقيم
ومَلّت المُطاوَلة
وإن النّاسَ أدرَكت
أنَّ كلَّ ما جَرى ويَجري
مُقاوَلة...
ياسيدي
عَزفُ الرّوحِ للرّوحِ ليسَ جَريمَة ً
يَطالُها العِقابْ
والضِّحكُ ليسَ سَوْءَةً
بها نُعابْ
والسَّعادة لَيسَتْ كما تَرى
قِلَّةٌ في الآداب ْ
لو وُجِدَت في مَلعَبِ الكُرَة
أو في مَدينة ِالألعابْ
ياسيدي
كلُّ البِلاد ِالتي نَمَت ْ
هي َتلكَ التي أنْصَفَتْ
شَريحَة الشَّبابْ
وكلُّ البِلادِ التي تَنَعّمَت
هي َتلك التي ثارَت
على شَريعةِ الغابْ
وانتَ تُعيدُها ألفَ مَرَّةٍ
أطِيعُوا اللّٰه وَصَلُّوا
كي تَأمَنُوا العِقابْ
وانت تَعلمُ الفَ مَرّة
ان الذي أهْلَكَ الزَّرْع َوالضَّرْعَ
هُو َ ذلك الذي يَدّعي الدّين
لكِنهُ كَذّاب ْ
حسين المِزوَد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق