مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
"مهرجان لبنان الوطني للمسرح" يُطلق دورته الثانية
الموقع : بيروت الحياة
عقد أمس السبت 27 يوليو 2019 في وزراة الثقافة اللبنانية مؤتمر صحافي للإعلان عن الدورة الثانية من "مهرجان لبنان الوطني للمسرح" التي تقام بين 16 و24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 المقبل في "مسرح المدينة" في بيروت، بالتعاون مع "الهيئة العربية للمسرح". وتتضمن عروضاً مسرحية محلية وجلسات نقدية.
عقد أمس السبت 27 يوليو 2019 في وزراة الثقافة اللبنانية مؤتمر صحافي للإعلان عن الدورة الثانية من "مهرجان لبنان الوطني للمسرح" التي تقام بين 16 و24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 المقبل في "مسرح المدينة" في بيروت، بالتعاون مع "الهيئة العربية للمسرح". وتتضمن عروضاً مسرحية محلية وجلسات نقدية.
ووجه وزير الثقافة الدكتور محمد داود خلال المؤتمر تحية الى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرئيس الأعلى لـ "الهيئة العربية للمسرح" "صاحب المبادرة الرائعة بتنظيم مهرجانات للمسرح في الدول العربية، بهدف تفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية وتطوير هذا الفن العريق، وذلك إنفاذاً لقرار مجلس وزارء الثقافة العرب (الرياض 2015)".
وأضاف داود: "تعرفون جميعاً أهمية الدور الذي احتله فن المسرح منذ غابر الزمن وإلى اليوم، في إبراز خصائص الشعوب حضارياً وفكرياً، خصوصاً وأن هذا الفن قادر على استيعاب كل الفنون، من تشخيص وأداء ونصوص وغناء وموسيقى ورسومات، ومن قدرته العالية على إيصال طروح فكرية، إنسانية، فلسفية، بصيغ درامية أو هزلية ضاحكة وسواها". وأكد "إننا ملتزمون بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في إنجاح الدورة الثانية لمهرجان المسرح، وإننا في هذا الإطار شكلنا لجنة عليا للمهرجان، مؤلفة من: الدكتور علي الصمد مدير عام الشؤون الثقافية رئيساً، عبيدو باشا أميناً للسر، فائق حميصي، النقيب جهاد الأطرش، النقيب نعمة بدوي، نقولا دانيال وبديع أبو شقرا. أما مدير المهرجان في دورته الثانية، فهو المسرحي الأستاذ نقولا دانيال". وتوجه بالشكر والتقدير إلى الفنان رفيق على أحمد، مدير المهرجان في دورته الأولى على الجهود التي بذلها في خدمة المسرح.
وعن خصائص المهرجان، قال علي الصمد: "يعنى "مهرجان لبنان الوطني للمسرح" بالأعمال المسرحية اللبنانية المنتجة محلياً فقط، ما بين دورتي المهرجان 2018 و 2019. ويحدد عدد الأعمال المسرحية المؤهلة للمرحلة النهائية والمشاركة في المهرجان في عشرة أعمال مسرحية كحد أعلى. والجديد هذه السنة هو ان إدارة المهرجان ستدعم إنتاج الأعمال المسرحية المتأهلة للمشاركة في المهرجان بمبلغ ألفي دولار لكل عمل".
وأعلن الفنان نقولا دانيال مدّ يده الى كل الجامعات التي تعنى بالشأن المسرحي، آملا "نقل المهرجان من العاصمة الى كل المدن والمحافظات والأقضية والقرى اللبنانية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ليشارك فيه أكبر عدد ممكن من الشباب".
وقالت النائب بهية الحريري في مداخلتها: "من دواعي سروري أن أعلن بحضور وزير الثقافة، اطلاق مهرجان المسرح في صيدا في يوم المسرح العالمي في 27 آذار (مارس) المقبل، وسنتعاون مع وزارة الثقافة ضمن الاعمال التي ستنجز، اضافة الى استقبال الاعمال المسرحية المحلية والوطنية، خصوصاً وأن في مدينة صيدا العديد من المسارح المجهزة بأحدث التقنيات لعرض المسرحيات، كما توجد أماكن جاهزة داخل المدينة والأسواق القديمة والعروض متاحة للجميع، ما يؤكد دور المناطق في تعميم الثقافة. والاهتمام سيشمل المسرح المدرسي في الوقت ذاته".
وتمنح خلال المهرجان جوائز تتوزع على الشكل الآتي:
"جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل دور أول" (1500 دولار)، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل دور ثاني" (1500 دولار)، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثلة دور أول" (1500 دولار)، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثلة دور ثاني" (1500 دولار)، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف موسيقي ومؤثرات صوتية" (1000 دولار)، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل سينوغرافيا" (1000 دولار)، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف للنص المسرحي المحلي" (1500 دولار)، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل إخراج" (1500 دولار(، "جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل عمل مسرحي لبناني" (5000 دولار).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق