ندوة ثقافية حملت عنوان "رحلة شاعرة مع الشعر"، استضافت بها الشاعرة العراقية المبدعة إزهار أبو خالد، وذلك صباح اليوم الأربعاء 7 أب 2019 على قاعة طارق العبيدي في مركز الوزارة.
وفي مقدمة الندوة قالت ميمون صبيح البراك مديرة الجلسة.. "إن لجنة تمكين المرأة في وزارة الثقافة مهمتها السعي لإخراج النساء المبدعات من العالم الصغير إلى عالم المعرفة وتسليط الضوء على نتاج المبدعات وفي كل المجالات ولا سيما الثقافية منها".
وتضمنت الجلسة تسليط الضوء على جزء من السيرة الذاتية العطرة للضيفة الشاعرة أزهار أبو خالد، حيث بدأت كتابة الشعر في سن مبكرة وتأثرت بالشاعر الكبير نزار قباني وخاصة قصائده التي غناها كاظم الساهر، وفي عامها الرابع عشر كتبت مسرحية شعرية حملت عنوان (رقم 3) بطريقة الشعر العمودي، واشرف على صقل موهبتها الشعرية الشاعر المغترب نزار الكناني، ورادفت موهبتها الشعرية حبها للصحافة والإعلام حيث عملت محررة ومشرفة على مجلة مجالس الشعر والأدباء على الرغم من كونها موظفة لدى إحدى وزارات الدولة.
أزهار إبراهيم سليمان من مواليد ديالى 1980، أحبت هذه المدينة حباً كبيراً حيث كانت تتناغم مع الزهور وأشجار البرتقال التي تكثر فيها، ومنذ نعومة أظفارها كانت والدتها تشجعها على الرسم إلا أن حبها للشعر طغى عليها، مما جعلها تحلم كثيراً وكأن الشعر هو الأوكسجين الذي تستنشقه، ومن تلك الأحلام تستوحي أشعارها وتختار عناوين قصائدها.
لها عدة قصائد منشورة في الصحف العراقية والعربية وحررت مقالات بمجلة الآداب والفنون الورقية وهي مشرفة في مجلة مجالس الشعراء الأدبية الالكترونية. ولها دواوين أصدرتها، ومن أشهرها ديوان" ذكريات على ضوء الشموع"، حيث تم توقيعه على أروقة معرض بغداد ألدولي للكتاب في دورته لعام 2019، وبرعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار وعلى جناح دار المأمون للترجمة والنشر، ويقع الديوان في 200 صفحة ويتضمن 51 قصيدة نثرية صيغت بأسلوب جميل تداعب مفرداتها المتلقي وتتناغم مع وجدانه، ومن القصائد الثرية التي حملتها المجموعة الصادرة لدار الفرات للثقافة والإعلام (خذني معك، جرح الانتظار، تذكرة سفر، تأملات، همسات، كلمات عطشى، تخيلات عاشق، هواجس، بلا موعد)، إضافة لعدد أخر من القصائد الجميلة.
تمتاز الشاعرة أزهار بالجرأة في قصائدها وكتبت عن العشق وعن الأم والأب وعن الفرح والحزن، ولها قصائد سياسية تغنت بحب العراق رغم الصعوبات التي ألمت بها، وهاجسها الوحيد ان تكون شاعرة تليق بهذا الوطن.
وتضمنت الجلسة قراءة عدة قصائد أذهلت الحضور المتمثل بنخبة من المثقفين من داخل وخارج الوزارة، مما خلَف انطباع جميل ورائع لهم، الأمر الذي جعل الوقت المحدد للجلسة يطول أكثر وأكثر كلما شارفت على نهايتها.
وختمت الجلسة بقراءة قصيدة لها من ديوان عازفة الصمت، قالت فيها ...
هجرةٌ ودماء
ستارةُ ألأقدار عن الوجوهِ
قد أسدلتْ
ورحلةُ ألأحزان في عيوننا
قد أبتدأتْ
ساعاتُ المنايا ... تحاصرنا
وقيودُ العذاب .. تقيدنا
وغمائم ألأحزان دمعاً
أمطرتْ
بدأ الرحيلُ ........
وقد حزمتُ
حقائبي
كل الشبابِ الى الرحيلِ
تسارعتْ
أمٌ ..على أولادها نزفاً ..... تنوح
وأبٌ.. يذوبُ من التحسر والجروح
وصغارُ عشقٍ يرتجون بدمعِهم
املاً
وفي أرضِ العراقِ .. امالنا
أحرقتْ
تركوا الديار.... وهاجروا بأنينِهم
وكأنما لعناتُ كل الكون
غصباً .... نزلت
بالتيهِ شوقاً يبحثون
ويفكرون
ويتسائلون
كيفَ الطريق إلى النجاةِ
وهل لنا طرقاً ستبقى
آم بقتْ
كبضاعة أمسى العراقُ
يسوقها
بعضُ الأراذل في متاجرِ حقدِهم
لضياع شعب عاش دوماً شامخاً
وله العصور
كما العبيد قد .... انحنتْ
وفي مقدمة الندوة قالت ميمون صبيح البراك مديرة الجلسة.. "إن لجنة تمكين المرأة في وزارة الثقافة مهمتها السعي لإخراج النساء المبدعات من العالم الصغير إلى عالم المعرفة وتسليط الضوء على نتاج المبدعات وفي كل المجالات ولا سيما الثقافية منها".
وتضمنت الجلسة تسليط الضوء على جزء من السيرة الذاتية العطرة للضيفة الشاعرة أزهار أبو خالد، حيث بدأت كتابة الشعر في سن مبكرة وتأثرت بالشاعر الكبير نزار قباني وخاصة قصائده التي غناها كاظم الساهر، وفي عامها الرابع عشر كتبت مسرحية شعرية حملت عنوان (رقم 3) بطريقة الشعر العمودي، واشرف على صقل موهبتها الشعرية الشاعر المغترب نزار الكناني، ورادفت موهبتها الشعرية حبها للصحافة والإعلام حيث عملت محررة ومشرفة على مجلة مجالس الشعر والأدباء على الرغم من كونها موظفة لدى إحدى وزارات الدولة.
أزهار إبراهيم سليمان من مواليد ديالى 1980، أحبت هذه المدينة حباً كبيراً حيث كانت تتناغم مع الزهور وأشجار البرتقال التي تكثر فيها، ومنذ نعومة أظفارها كانت والدتها تشجعها على الرسم إلا أن حبها للشعر طغى عليها، مما جعلها تحلم كثيراً وكأن الشعر هو الأوكسجين الذي تستنشقه، ومن تلك الأحلام تستوحي أشعارها وتختار عناوين قصائدها.
لها عدة قصائد منشورة في الصحف العراقية والعربية وحررت مقالات بمجلة الآداب والفنون الورقية وهي مشرفة في مجلة مجالس الشعراء الأدبية الالكترونية. ولها دواوين أصدرتها، ومن أشهرها ديوان" ذكريات على ضوء الشموع"، حيث تم توقيعه على أروقة معرض بغداد ألدولي للكتاب في دورته لعام 2019، وبرعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار وعلى جناح دار المأمون للترجمة والنشر، ويقع الديوان في 200 صفحة ويتضمن 51 قصيدة نثرية صيغت بأسلوب جميل تداعب مفرداتها المتلقي وتتناغم مع وجدانه، ومن القصائد الثرية التي حملتها المجموعة الصادرة لدار الفرات للثقافة والإعلام (خذني معك، جرح الانتظار، تذكرة سفر، تأملات، همسات، كلمات عطشى، تخيلات عاشق، هواجس، بلا موعد)، إضافة لعدد أخر من القصائد الجميلة.
تمتاز الشاعرة أزهار بالجرأة في قصائدها وكتبت عن العشق وعن الأم والأب وعن الفرح والحزن، ولها قصائد سياسية تغنت بحب العراق رغم الصعوبات التي ألمت بها، وهاجسها الوحيد ان تكون شاعرة تليق بهذا الوطن.
وتضمنت الجلسة قراءة عدة قصائد أذهلت الحضور المتمثل بنخبة من المثقفين من داخل وخارج الوزارة، مما خلَف انطباع جميل ورائع لهم، الأمر الذي جعل الوقت المحدد للجلسة يطول أكثر وأكثر كلما شارفت على نهايتها.
وختمت الجلسة بقراءة قصيدة لها من ديوان عازفة الصمت، قالت فيها ...
هجرةٌ ودماء
ستارةُ ألأقدار عن الوجوهِ
قد أسدلتْ
ورحلةُ ألأحزان في عيوننا
قد أبتدأتْ
ساعاتُ المنايا ... تحاصرنا
وقيودُ العذاب .. تقيدنا
وغمائم ألأحزان دمعاً
أمطرتْ
بدأ الرحيلُ ........
وقد حزمتُ
حقائبي
كل الشبابِ الى الرحيلِ
تسارعتْ
أمٌ ..على أولادها نزفاً ..... تنوح
وأبٌ.. يذوبُ من التحسر والجروح
وصغارُ عشقٍ يرتجون بدمعِهم
املاً
وفي أرضِ العراقِ .. امالنا
أحرقتْ
تركوا الديار.... وهاجروا بأنينِهم
وكأنما لعناتُ كل الكون
غصباً .... نزلت
بالتيهِ شوقاً يبحثون
ويفكرون
ويتسائلون
كيفَ الطريق إلى النجاةِ
وهل لنا طرقاً ستبقى
آم بقتْ
كبضاعة أمسى العراقُ
يسوقها
بعضُ الأراذل في متاجرِ حقدِهم
لضياع شعب عاش دوماً شامخاً
وله العصور
كما العبيد قد .... انحنتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق