الخميس، 5 نوفمبر 2015

صمت/ قصيدة / ادارة صحيفة فنون الثقافية / الشاعرة ليلى طه / العراق ...

صمت
...................
سنوات مرّت ...دون أن اتحرر من قيدك
أحتاج لكَّمٍ من الضوضاء
لأخفي شكّي فيك
لأستجمع قواي ...بعيدا عنك
معك ...لا أكترث لشيء
لا أعلم ...متى يأتي الصباح ومتى ينتهي
أزداد اضطرابا ...فأعلّق الاحاديث
في زوايا الزمن
اسطورتي...
انا المتورطة جدا ...المتعسّرة جدا
بيني وبينك ...ضباب وحواجز
برد ...يستمر حتى الصيف
خوف لاينقطع ...وشم لايزول
ترفرف حولي بجناحين لا يتوقفان
ترى....من يعبث خلفنا
من يريد البداية ...ويغرس فينا النهاية
يُخيفني ...الاتجدني يوما
وتخسرني ...لأفكاري الصامتة
ليلى طه....

مؤسسة فنون الثقافية: ..{ لملمةُ شظايا الغربة }...../ قصيدة الشاعر / باس...

مؤسسة فنون الثقافية: ..{ لملمةُ شظايا الغربة }...../ قصيدة الشاعر / باس...: ........................{ لملمةُ شظايا الغربة }................... لولا أنني أَئِدُ.. لكنتُ لا.. ....... ماأجِدُ… وحين سحَّ جرحيَ ألق...

جلد بقرة _ حكاية شجاعة / مقال الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا .....

جلد بقرة .حكاية شجاعة 
___________
من منّا لا يعرف الملكة السورية أليسار و قصة حرقها لنفسها تضحية منها لشعبها ؟
بعد وفاة والدها الملك غادرت مدينة صور تجنباً للصراع على السلطة مع اخيها بيجماليون لأن الشعب كان يريدها هي أن تستلم الحكم و كانت قد اصطجبت معها 1500 شاب من الساحل السوري و ذهبت بهم إلى اليونان حيث زوجتهم بنساء من بلاد الإغريق و تابعت مسيرتها حتى شواطئ ما يعرف اليوم بتونس . أرادت أن تحصل على بقعة أرض تعيش عليها و لكن البرابرة هناك وضعوا شرطاً بأنها تستطيع الحصول على ارض بمساحة جلد بقرة .
وافقت الملكة أليسار و عندما جاؤوها

وافقت الملكة أليسار و عندما جاؤوها بجلد بقرة مزقت هذا الجلد و حولته إلى خيطان شكلت كرة كبيرة و عندما بسطوا هذه الخيطان على الأرض غطت مساحة اكبر مما كانت تحلم به
أُعجب ملك البرابرة بذكائها و أراد أن يسيطر عليها بالزواج منها فاشترطت عليه أن يبني لها مدينة قرطاج
بعد أن بنى هذا البربري قرطاج كانت أليسار قد اتفقت مع مجلس الشورى على أنقاذ شعبها الفينيقي من بطش البرابرة و الذين كانوا يريدون الشر لهم
في يوم زفافها ...لبست ثوب الفرح و صعدت على تلة من القش كما طلبت بحجة أنها تريد توديع شعبها
و هي في اعلى التلة توجهت لشعبها و قالت لهم :سأحرق نفسي هنا لتبقى هذه مملكتكم و تكونوا أحراراً فيها
ثم اضرمت النار في جسدها الجميل و عندها خاف البرابرة و هربوا تاركين مملكة قرطاح للفينيقيين الذين اسسوها
عاشت تلك السورية الأبية في روح ووجدان و ذاكرة شعب

..{ لملمةُ شظايا الغربة }...../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

........................{ لملمةُ شظايا الغربة }...................
لولا أنني أَئِدُ..
لكنتُ لا..
....... ماأجِدُ…
وحين سحَّ جرحيَ
ألقمتُهُ ما أعِدُ
سوى ، خلا ، عدا
وأنّى لي ما يُسهِدُ ..؟
توارى
من بين الورى
ساداتُهم و الأعبُدُ
لايشربُ دمعي سرا
بُ مَن سرى
من وحدتِه
لوحدتِه..
ما أذكرُه
أني صدىً لدمعتِه
أني أُساقي ربّيَ
من خمرتِه
واذكرُ
……../ حسبُ الخيالَ الجامحَ..
أنَّ الهوى إن..
فمِن طبعِيَ
و......... إن..
فمِن سُؤلتِه ..
ثم ما لا أذكرُه
.... ، وكان البينُ قدراً ،
صفصافةَ الريح
.......... حينَ اللقاء ،
تشبَّحتْ ظلالُها
........................ ـ فمن طبعهِم ــ
حين
رستْ بهِ
على مرافئها
... مرَّةً
زمارةُ الأحلام
وآهِِ ..
وصهِِ ..
..... لا أرعوي
حتى فضضتُ
بكارةَ العناد..
ـ وأنّى أُوارُهُ ــ
يا مُشرقاً
وقتَ الهجوعِ
صمتُهُ
كم جلجلَ
في النائباتِ
غيضُهُ
وأشرقتْ آياتُهُ
كذا الحنين
سرّحَ موجَ الأنين
وما خبتْ صلاتُهُ
في صوامعِ
العجزِ المقَدَّر
بنزوةِِ لا اكثر
… و
........ صِدفة…
وإذا اليدُ المرتجفة
تشرعُ ....... بالمغامرة
ويرتعشُ العكاز … :
أدربُُ جديد
و وعدُُ عتيد
..... (تُراهُ بليد..)
..وأمسِ الأماني
ألم يندثر ....!؟
ليبقى الأثر
شراعَ سحَر
طوَتهُ البراري
بجفنِ الخفَر
..... (فهل من حجَر ..؟)
..وجَهرُ الكِبَر
ألايُغتَفَر ..؟؟؟
ثم
…....... كان اللقاء
حُلماً مختلساً
من صحوةِ النُبَلاء..
كنتُ كلّي
النَّذرَ والفِداء
................... ثم..
كان الوداع
ورستْ صواري
الآمال
في مستنقعِ
الخداع
فالأحضان
غابُ أوصال
وضاعَ السؤال
..وكنتِ
نبوءةَ وحدتي
و…البشارة
هيَّجتِ في
جراحيَ الاوتارا
ما أجرأك
وانتِ بي
توقِّدينَ النارا
و .... صار لي
صرفُ هواكِ
صهوةً
فاسرجتْ
نجوميَ النهارا ..
يامُنشِدَة
نشيديَ
يامَنشَدي
ساغرزُ
غصنَ الأمل
في مُقفِرِ
الأرواحِ
وأحطبُ
غابَ الوجل
عن مبسمِ
الصباحِ
كيما تفوحَ الزقزقة
ملءَ عيونِ
اللهفةِ ..
محتمُُ وانْتِ معي
محتمُُ وانْتِ معي ..

في عين العاصفة../ قصيدة الشاعر / مهدي الربيعي / العراق ....

في عين العاصفة..
=============
أواجهُ المجهولٓ عارياً ...
..
في قطعةِ ورقٍ..
..

..
تلكٓ التي تحوي...
..
سبرٓ أغوارِ العالم ..
..
إيماءةٌ على هشاشتِها..
..
سلسلةُ انفعالاتٍ زمنية ..
..
قفزاتٌ غيرُمنتظمة ..
..
ألوانيةٌ احياناً
..
وحشيةٌ احياناً.
..
تُنبأُ المستقبلٓ ..في رجعةِ انتظارٍ..
..
تستديمُ الماضي ..
..
في غيبوبةٍ ...
..
كالأستمناء...
..
انصتُ الصوتٓ الخفاشي المنتشر..
..
في كوى الليل..
..
الردودُ ذاتُها تأتي ..
..
شأنُ كافة ردودِ الموتى ..
..
عظامي النابضةُ بالألم ..
..
تمتصُ رطوبةٓ الليل ...
..
أشعرُ أني قطعةٓ أسفنج ..
..
كلما هطلٓ المطر ..
..
رائحةُ اكتوبر كئيبة ..
..
ريحٌ وقحة ...
..
تنتزعُ آخرٓ وريقاتِ الشجر ..
..
لازال الرعدُ ..
..
يرجمُ الالواحٓ الصدئةِ في السقف..
..
السماءُ دانية..
..
على بعدِ قدمين فوقٓ الرؤوس..
..
أجرُ نفسي ..
..
بتموجِ الدودة ...
..
على امتدادِ ريشٍ رقيق..
..
الغيومُ المثقلةُ تطوفُ الاسطح..
..
ليس هناك فرجةً بينها ..
..
ليبزغٓ شعاعُ الشمس.
=============
مهدي سهم الربيعي .\العراق\

شباكي/ قصيدة الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ...

شباكي
الوعد ماأبغيه لا أكثر
أرضى بتلك عروسة السكر
قد كنت أرسم حلمنا الأخضر
قلبي الذي ناجاك من دون الوجود
ما كنت أطمع بالجواهر والدرر
بل في يديك تلفني تحت المطر
وأطيل في عينيك بوحي والنظر
لأراك تجمع لي نجوما أو ورود
أنت الذي كحلت عيني بالندى
كم قلت لي أنت الضياء،إذا بدا
فيردد الوادي أحبك والصدى
كل النجوم على كلامك هم شهود
كم تحت شباكي عشقت الإتتظار
وحسمت أمري واتخذت بك القرار
أوليس شباكي محجا أو مزار
في كل فجر بانتظارك كي تعود
فلم البعاد لم القطيعة والجفا
أرقت قلبي لم أذق طعم الغفا
أنت الذي ذاك الفؤاد قد اصطفى
والآن قد خلفته وهن شرود
قلي صراحة لاأريد مداوره
لن ترجع الآمال يوما للورا
إن كان حلمك من غرامي أصغرا
أبقى الأميرة في المحبة والعنود
ماعدت أرغب في رجوع أولقا
إذ كنت ومضا في حياتي مشرقا
خذمن فؤادي ما أخذت ومابقى
فلقد سئمت من انتظارك والوعود
بقلمي أميره صليبه

الإنتظار/ نص الشاعر /أوالصانع صالح.....

الإنتظار
~~~~~
نحن في مرحلة كبت المشاعر
أعلم أن هناك ألم 
بركان من العواطف يتأجج
ألا تؤمنين أن الأشياء تتغيَّر
ألا تنظرين حولك
العالم كله في تغيير
متى تُحرِّرين عقلك
من تلك الأصفاد التي اعتلاها الصدأ
إلى حين ذالك ...
سأنتظر ...
لأنني أحبك
سأعقد الصلح مع الإنتظار
رغما عني
فأنت تعلمين أنها عادة لا أطيقها
و ها أنا ذا سأنتظر ..........
أوالصَّانع صالح
04//11//2015