و ساعات ساعات
الكاتبة : اسراء العبيدي
الكاتبة : اسراء العبيدي
حينما يذوب الليل في أعين الظلام وأغفو بين خلوات صمتي أتسائل في ذات نفسي ماذا أفعل بكل ماعشت ؟ وكل ماكتب في الزمن الماضي أأخفيه أم أتناساه !فهو غير قابل سوى للنزف... وعيناي لاتتقنان البكاء إلا في مدن اليتامى والمضلومين والمهزومين والمنكسرين أشد أنواع الانكسار !..
وهكذا خرجنا للحياة نبكي وعشنا نبكي وسنموت بها ونحن نبكي …..!
فكم منا من جلس في أخر صف لحضور مسرحية الحياة وراقب تلك الشخصيات التي تتحرك على المسرح وبقعة الضوء التى تتحرك معهم !
رغم قيام الجمهور للتصفيق بعد إنتهاء العرض إلا أنه ظل جالساً ينتظر ..! ويتعجب لمن قاموا وينعتهم بالجهلاء !!..وهكذا تمضي الساعات وأمضي معها ... وساعات ساعات أحب عمري وأعشق الحاجات ... وساعات ساعات أبحث عن توأم روحي في الليالي العابرة فيقتحمني سرالغربة مع شبح النسيان الذي ينتظرني في لحظة كنت أحسبها قبل تباعد المسافة , ولكن مرت الساعات مع الزمن لأكتوي ب آلام الوحدة التي تحاصرني من كل جانب . أنا وحيدة أصارع صراع القوياء مع الحياة لأقول لها أنا هنا , ولكن الحياة لاترحم أحدا إلا بعد أن تعذبه ولايوجد شخص مرتاح إلا وسقته الحياة من كأس مرها وجحيمها . وساعات ساعات مرت وقلبي مازال على قائمة الانتظار ينتظر شيئا من الحياة شيئا يغير مسار خارطة الازمان . وعندها تتوالد الكلمات واحدة تلو الاخرى فيأتيني فرحا قريبا من حزني . حتى الدقائق الأخيرة من الساعات سأنتظر حتى يموت الانتظار فأموت أنا وتبقى الحياة كما هي على حالها .
وهكذا خرجنا للحياة نبكي وعشنا نبكي وسنموت بها ونحن نبكي …..!
فكم منا من جلس في أخر صف لحضور مسرحية الحياة وراقب تلك الشخصيات التي تتحرك على المسرح وبقعة الضوء التى تتحرك معهم !
رغم قيام الجمهور للتصفيق بعد إنتهاء العرض إلا أنه ظل جالساً ينتظر ..! ويتعجب لمن قاموا وينعتهم بالجهلاء !!..وهكذا تمضي الساعات وأمضي معها ... وساعات ساعات أحب عمري وأعشق الحاجات ... وساعات ساعات أبحث عن توأم روحي في الليالي العابرة فيقتحمني سرالغربة مع شبح النسيان الذي ينتظرني في لحظة كنت أحسبها قبل تباعد المسافة , ولكن مرت الساعات مع الزمن لأكتوي ب آلام الوحدة التي تحاصرني من كل جانب . أنا وحيدة أصارع صراع القوياء مع الحياة لأقول لها أنا هنا , ولكن الحياة لاترحم أحدا إلا بعد أن تعذبه ولايوجد شخص مرتاح إلا وسقته الحياة من كأس مرها وجحيمها . وساعات ساعات مرت وقلبي مازال على قائمة الانتظار ينتظر شيئا من الحياة شيئا يغير مسار خارطة الازمان . وعندها تتوالد الكلمات واحدة تلو الاخرى فيأتيني فرحا قريبا من حزني . حتى الدقائق الأخيرة من الساعات سأنتظر حتى يموت الانتظار فأموت أنا وتبقى الحياة كما هي على حالها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق