شريطتي وعطرك
مازال سحرك منذ يوم وعدتني
وتسمرت عيناك حين رأيتني
أدركت ذاك الحين ما أسررته
السحر في عينيك بات يشدني
لملمت شعري بالشريطة ذاتها
تلك التي انت الذي أهديتني
مازلت أشتم العبير بضوعها
ليضج في روحي هواك وينثني
أم قد نسيت طريق مدرستي اذن
كم كنت أنتظر الصباح تمرني
كانت عيونك بسمة الصبح الندي
هي من تشد عزيمتي وتمدني
فأراك في كتبي وكل دفاتري
الوجد يحملني إليك يردني
كم كنت أبحث عنك في وجل الهوى
لأرى بقلبك بل بروحك مسكني
وقرأت في عينيك بوحا صامتا
أمسافر من بعد ما أرديتني
قلبي حبا في الدرب أول خطوه
والروح ثكلى بعد أن أوجعتني
وشريطتي وحقيبتي أهملتهم
الشوق يؤلمني وطيفك مسني
أم أنت تحسبني الصغيرة ذاتها
أجري إليك وفي فؤادك ترعني
فلماذا تسلبني السعادة كلها
أنت الذي في الحب قد طمعتني
هاقد كبرت وصرت أهلا للهوى
عدبي إلى ماكنت قد عودتني
بقلمي أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق