وحدك
_____
كم أرهقتْ هذي السنون أضالعَكْ
ستضلّ وحدك لا تريد ولا ترى
تدعو إلهك مخلصًا أن يرجعَكْ
حربٌ ضروسٌ أنهكتك حرابها
حتّامَ تجهل من عليك ومن معَكْ ؟
من كنت تحسبه يهيم بحبهِ
لك في برودٍ قد سلاه و ودّعَكْ
هذا نزيفك مذ طعنتَ ولم يزل
يروي و لا يروي وكم قد أوجعَكْ
خذْها و لا تنسَ الدروس مرارةً
و الوهم كأس نهايةٍ قد جرّعَكْ
__________________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق