((حزن الشجرة ))
وتمر سريعاً هذه الليالي
كا أغنية حزينة في مقهى شعبي , مزدحمة الممرات والنوافذ برائحة السجائر
وأنا هنا أجلس وحيداً , أحصي كل خيبات السنين ورغم كل هذا الملل
الذي يحطم أصابعي
قبل قليل , قالت لي من أنت ؟
أنا حزن شجرة حين تسقط العاصفة أوراقها, كأم فقدت صغارها
أنا صرخة كل فراشة , تلاشت مع الضوء
أنا كل الاشياء الجميلة التي كانت لي
ولم تعد لي الان !!
18 ــ فبراير ـــ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق