// قصائدي تكدست ــــــــــــــ يا سيد الصمت //
---------------------------------------------
بقلم ليلى الطيب
الجزائر
هذا المساء عقيم .....
فلا ابداع في عتمة الصمت
ﺑﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﺃﺗﻠﻤﺲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺣﺴﺐ
كما للحديث معك .. بقية
والصبح ميعاد الفرح
لما لا تأتي لتسألني عما بي
اطرزُ مضاجع الانتظار
أصوم منه
ﻳﺰﻋﺠﻪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻣﻜﺮﻱ
بيتٍ ميت يخلو من حلم
أعشق تفاصيله
غزلت من صمته شالا
أراه وأسأل عنه
يا نكهة الحزن العميق
فيض من نبضك
كل المساءات رحلتي إليك
يعود مدجاجاً بوجعٍ
في شفاهك يبتسم حرفي
اجترّ انكساراتي
اخترتُ الصمتَ
اي تعب اخترت ؟
هل اكسر المرايا ؟
توقفت عن
قهوة الصباح
عن التقاط الياسمين
كيف اتوقف عن ادمانك ؟
نقطه ... و أبتدى
أول السطر ...
أكتشف أبجدية
جديده ...
اسميها ابجدية الصمت
عيناك ...
لمن تنثرين درر الوله
و نهاية الانتظار .....
سماء وجد..
كصمت القبور
تعال نقتات الضجر
يا ترى انتظر منك امل
وبيننا الحرف والصمت
يبدو انك ضائع ..
طفل أعمى ... أصمّ
نلوك الصمت ..
على كف حلم
في أُفقي الحزين
تنسلخ الروح مني
بحّت حنجرة اليراع
لا تتركتي للريح
أنا الوجع الذي يسري بإحساسك
ترنحت احلام الصبا
أَضعتُني ...
ارتشف النهار من أوله
... احتراق وجروح
احترق ولا أبوح ...
كموسم عقيم ...
بائعة الوان بكل مكان ....
دنست محرابي
هو صمت الجسد
والنبض احترق
والمعنى ...... بين سطوره
لم أُخلق إلاَّ لأكونَ ابنةَ الحزن
يجاهر الكلم بالصمت
يا رجلا
احرف صمته كل موانئي
لا تبتعد مسافة صمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق