دونها..
لا أحبّ النوم
دونَ
انْتِظارٍ تتَحرّشُ
بِي..
كنْتُ أهْملْتُها.
وكُنْتُ كتبْتُها
عارِيةً كَصَبِيّةٍ
منْذ قرْنٍ..
لا أدري كم
غبت وكنت
دونَها لا
أُحِبُّ النّوْمَ.
عاوَدتْنِي
وعُدْتُ
بِها أهْذي.
هذِهِ امْرأةٌ
بِسِتِّ جِهاتٍ
امْرأةٌ بِلا إسْم
امرَأةٌ ..
ترْتَمي فِي
الضّوْءِ داخِلَ
الْقَلْبِ كصَلاةٍ
وخارِجَ القَلبِ.
تُداري ضياعاً
صُراخُها..
مكْتومٌ فِيّ
وتَحْت السَماءِ.
وأُداري ..
صِراعاً مَع الكُحْلِ
وحيْرةً ما..
معَ الوَشْمِ.
كيْف أنْسابُ
كزِئبَقٍ هرَباً
مِن الكَمالِ..
مِنْ مَآرِبِها
وللآلِئِها
وليْلٍ كَهذا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق