عواء الريح الجوفاء
ينخر أصابعي المتناثرة على كفٍّ
و جنونُ ظلالٍ تتراقص
أمامَ وهج الذاكرة
تطلُّ و تغيب كشمس شباط اللعوب
أعانقُ هذه الأشياء و لو من سراب
لأبني لي حلماً
خوفاً من الغرق ِ
وحيدةً في ضباب العمر
و هرباً من عتمة دقّات الساعة
تنذر برحيل كلماتهم
رسائلهم ...
ليبقى ذلك الظل القادم
محفوراً
على وتر القلب
لا يميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق