أوسّعُ حدقة َ اللّيلُ
فترتسمُ في الظلام
صورَ نهاراتنا تحت أهدابِ القَدَر
أجولُ بعيونِ البصيرةِ
فَوْقَ خطوطِ الحياةِ
تبدعُ لوحات
تساقط البشر
يفتحُ سكون العتمة ذراعيه
محتضناً صراخ ارتطامنا
بصخور واقع مولودٍ قبلنا
نعودُ إلى وعينا
وقد خلعنا عن أرواحنا
عباءة سخف البشر
نهرع في برد وحدتنا
تندثر بأحلامنا
تقاومنا
تتربع على قمة زَبَدٍ حائر
جُمِعَ بياضه
من نثار حظٍَ عاثر
يأبى الهزيمة
فيمتطي نعالَ الإرادة
و نستمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق