الوردة الفيحاء
كيف لي ان لا احب القمر
ذاك الذي يغريني ليلا بالسهر
يناديني بضيائه المنير
للانبهاربالنجوم وكواكب الدليل
فيجول ناظري في ساحة الوغى
مشدودا للانوار وما فيها من الضياء
متمعنا في امواج بحرها المثيرللنداء
ذاك الذي بشدني اليها بالرجاء
يدعوني للغوص والسباحة بلا معين
ولا ارادة او قرار او تدبير
فكيف لي ان لا احب البدر في كماله
وهالة الضياء المحيطة بجماله
وما يضفيه على الكون من البهاء
على امتداد ما يشمله بنوره الوضّاء
وتلك الالوان الرائعة المثيرة
في حمرة الوجنتين كالورد يا اميرة
فالرقة من بهاء بنيانك البديع
كغصن البان في اسقاع الارض يا رفيع
فانت وردة فيحاء في البستان
عطرك يشد الاحساس وينعش الكيان
تنافسي الياسمين في روائحه البهية
تأخذي بتلابيب القلب واوتاره الشجية
محمد الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق