والتقينا. ..
وكف الشمس تطرق باب الفجر
يترنح على خاصرة النهر
أشم عبقك ينساب
من مكامن النسيان
النهر كالأفعى يتلوى بالجريان
ونحن طفلان
نلهو ونبحث في اللا مكان
على جفنيك بقايا سهر
وملامحك الثريا
اتعبها الليل وهي تغازل القمر
ومضينا. .
تحيط بنا هالة من ألق
وشفاه النهر تقبل لوح زورقي
ومازلت ابحث في عينيك
عن سري المدفون في الحدق
علي الغزي. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق