الأربعاء، 26 يوليو 2017

كلمة لا غير....../ مقال للاديبة / امال السعدي / العراق ,,,,

كلمة لا غير......
يُفتعل الحدث من نار غضب للبعض يبدو أنه حالة و بها السبب ينتحر.... احداث القدس و الكل بها يتلاعب في اعلام به شغب تارة و اخرى أمتثال لقانون القيصر بنا يشد و يقتل الخبر.... ترى هل فعلا هناك ما به الخبر ان الشعب بات ينتفِض؟؟؟؟
أم هي رغبة وقتية بها نقيم الثورة و با المزاج نهبط؟؟؟؟
أم مازال هناك قضية بتنا لها نقيم الفعل ولها نتنقبوا و با الحق نطالب؟؟؟
أم تناسينا ان كل القضايا أرتحلت و أجلسها الملوك و الحكام في قاعدة الكرسي ليوم به هم يطلبوا غفران الله في ما به من الظلم ارتكبوا؟؟؟
عن أي قدس نتحدث؟؟ قدس بها الاحتلال عمراً شاب لها و قتل بها الكثير و بعد تقبع تحت راية جهالة الدين من لا با الانسانية اعترفوا...
أم قدس بابها كانت لكل دين و كل نبي و كل عرف و ما عرفت في التفريق الايوم بها رجس الاحتلال اعتلى و باتت في سحاق ماضي ذل حروب و بها الكل انقرضوا؟؟؟؟
لاتقل لي انك تعيش عُرف الفكر و الرأي بل و الله الكل في حالة ترف تناسينا ما به القدس و ما بعدها من مقدسات بعنا و بها وافقنا على أن تحرق....
لا حرفي ولا حرفك ولا أعلام يهود شهوى من نطقوا بأعراف الحكومات ولا با الخلق تميزوا .. كلنا بتنا عضاضة بها بطولة الظالم يحك و ما راحته الا ان يقتل الكثير لا فرق بين عمر او علم الا أن يكون له الغلبة و بنا هدرت الايام و بعوضهم باقي في تقريح الجلود ليوم لا نعي أين ولا متى الا واخرة بنا و حساب علينا يمطر....
لن تصحو غمامة العقل بات في مخفرِ الخبر
لن تصحوا طيور النورس تبحث عن المضض
لن تصحوا شمسكم تَِحرق ولا تُحرِك الغسق
لن تصحوا بناة تخلف و عقل بكم مقرح
لن تصحوا تاريخكم أغرقه النزف
لن تصحوا لن تصحوا
25\7\2017
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق