الحُزنُ يا أُمي.. يَطْرِقُ بابي هذا المساء
لنْ اضجرْ مِنْ رِفْقَتِهِ هذه المرة
سأُراقصهُ رقصة الفرح
فلا طعم لعشقٍ مالم يذقنا نبيذ الألم
سأحيا في الحرف وإن وأدتني عِتمةَ الروح
سألتقطُ حبات الضوء في مغارة الصمت
سأستجدي لغةً تليقُ بشموخ وجعي
وأقتلعُ فؤادي كي اقتلعُ معه كلَّ الألم
سأُهدهدُ حزني وأُراوغه كي أُؤجل فنائي
فالحياة احبُّ إِلي من حزني
ولا شيء يقبرني سواي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق