صرخه امراه
ج2
ج2
تلك ا
لمرأه التي دخلت السجن بعد أن تهدمت أحلامها وحياتها أمام عينيها... ولم تجد لنفسها نصيرا الا الله و لا رفيقا في سجنها إلا جدران السجن ودموع رسمت اخاديدا لها على وجه سرق الحزن جمالا آخاذا بدا أنها كانت تملكه...هاهي تجد نفسها وحيده ضائعة وهي التي كانت يوما ملكه زمانها...
أي باب تطرق؟؟؟تلك التي لم تغلق يوما بابها في وجه محتاج يوما...
أي دار يحويها هي التي كانت ترعى بيوتا مستوره في ما مضى
عادت بالذاكره ليوم كانت فيه صاحبه ورشه للغزل والنسيج
أنشاتها بتعبها
إلا ان نجاحها ازعج أصحاب مصنع النسيج المجاور لقريتها والذي بدأت منه مشوار ها عندما كانت مجرد عاملة نشيطه فيه
لأن منتوجات ورشتها أصبحت تضاهي في جودتها وسعرها بضاعة ذلك المصنع
تذكر كيف حاولوا وضع العراقيل في طريقها... كيف حاولوا مرارا تشويه سمعتها وسمعة إنتاجها لكنها لم تكن تعرهم اي اهتمام
لانها كانت مشغولة بالعمل لتحقيق حلم بدا وكانه أصبح قريب التحقيق... ألا وهو توسيع ورشتها وخلق أسواق جديده لبضاعتها
تذكر كيف حاولوا وضع العراقيل في طريقها... كيف حاولوا مرارا تشويه سمعتها وسمعة إنتاجها لكنها لم تكن تعرهم اي اهتمام
لانها كانت مشغولة بالعمل لتحقيق حلم بدا وكانه أصبح قريب التحقيق... ألا وهو توسيع ورشتها وخلق أسواق جديده لبضاعتها
تذكر كيف حاكوا لها الحيل والمؤامرات حتى رموها في السجن واستولى أصحاب المصنع على ورشتها...
وهاهي اليوم تخرج من السجن بعد سنين عشر...
أفكار كثيره راودتها... لم يرق لها منها الا انها لم تكن يوما ضعيفة
وأنها كما كادت يوما ان تحقق حلما كان شبه مستحيلا
هي اليوم قادرة على رسم الخطوط الاولى لمشوار تعرف انه سبكون قاس جدا... لكن لابد منه... ولابد ان ترد الدين... وان تعود كما كانت...
وهاهي اليوم تخرج من السجن بعد سنين عشر...
أفكار كثيره راودتها... لم يرق لها منها الا انها لم تكن يوما ضعيفة
وأنها كما كادت يوما ان تحقق حلما كان شبه مستحيلا
هي اليوم قادرة على رسم الخطوط الاولى لمشوار تعرف انه سبكون قاس جدا... لكن لابد منه... ولابد ان ترد الدين... وان تعود كما كانت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق