كوّة َ النور
ضامِئ ٌ ؟ واحَرَ قَلبي لِضَماك
أ عَلى الرَمضاءِ وَالماءُ مُناك
وَوَحيد ٌ وَالمَنايا أطبَقَت
مِلءَ عَينِ المَوتِ وَالمَوتُ أتاك
صَحبُكَ الصَرعى وَأهلوكَ الكِرامُ
وَعلى رأسِهِمو رَفَّ لِواك
وَثبَة ٌ كانَت وَمِنها أشرقت
والبِداياتُ أتت مِن مُنتهاك
يا غريبا ً قد شكا غُربَتَهُ
ويحَ ذاكَ الجرفِ لوكانَ سقاك
مُنذُ ذاكَ الحينِ نَشكو عَطَشَا ً
ما شَرِبنا غَيرَ كُره ٍ وَهَلاك
وَدِمانا رَهنَ كَف ٍ بُسِطت
بينَ قَتل ٍ وَقَتيل ٍ وانتِهاك
كلُّ يوم ٍ كربلاء ٌ في العِراقِ
لَمْ نَزَلْ فيها فَيا رَباهُ هاك
عَمِيَت عَينٌ إذا ما أبصَرَت
كوّةَ النورِ وَلكن ، لا تَراك
________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق