خواطر تبهج الخاطر 《١٥》
لا يكاد يذكر دين من الأديان أو ملة من الملل حتى ينبري من يظنون أنفسهم سدنة هذا الدين و حراسه و من يتوجب عليه الدفاع عنه و الزود عن حياضه! حتى لكأن الواحد منهم - أي من أولئك السدنة - يغار على الدين أكثر من غيرة الله عليه.
و هكذا هو الحال عندما يصار إلى ذكر المرأة في مجتمعاتنا الشرقية فإنك تجد من يحمل السلاح و يهجم لا للدفاع عن عزة و كرامة المرأة و عفتها و طهرها! بل لكسر رأس من ينال من مسألة تحرير المرأة و انعتاقها، أو لتحطيم
و تهشيم رأس من يسعى للحيلولة دون التزام المراة بأخلاق عالية كريمة !!
أقول هذا و قد أرهقتني الردود على بعض أولئك - حماة حمى المرأة - بعد أن نشرت خاطرتي الثامنة من هذه الخواطر - و هي بعنوان"مندهشة" - و التي قمت فيها بتوصيف دقيق جدا لحال المرأة بحسب ما جبلها الله تعالى عليه !
نحن اليوم في زمن هيمنت فيه على حياتنا الثقافية بضعة أفكار منتنة قد تم توليدها بفعل فاعل و ذلك بغية تحطيم العلاقات السوية بين أفراد المجتمع و قد تحقق فعلا ذلك المبتغى!
فعلى سبيل المثال لا يزال يصار إلى تفتيت العلاقة بين الذكر و الأنثى في مجتمعاتنا بدعوى ذكورية الرجل و تعديه على كرامة المرأة!!
ألا فليعلم كل من تشبع بثقافة من هذا القبيل أن العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا الشرقية إنما هي علاقة توادد و تراحم و
تكامل و تآلف، بل إن المرأة في بيوتاتنا غالبا ما تكون لها الكلمة العليا
و إن أولئك الذين يطبلون و يزمرون لبعض الحالات التي يكون الرجل فيها قد خلت منه أخلاق الرجال فإذا به يهين المرأة فإن أولئك الذين يفعلون ذلك إنما يصطادون بالماء العكر و كل ذلك بالنسبة لي لا يعدو كونه جعجعة ليس لها من أصول و فروع عند أصحاب الأصول من الرجال
لكم مني جميعا فائق الاحترام والتقدير
و هكذا هو الحال عندما يصار إلى ذكر المرأة في مجتمعاتنا الشرقية فإنك تجد من يحمل السلاح و يهجم لا للدفاع عن عزة و كرامة المرأة و عفتها و طهرها! بل لكسر رأس من ينال من مسألة تحرير المرأة و انعتاقها، أو لتحطيم
و تهشيم رأس من يسعى للحيلولة دون التزام المراة بأخلاق عالية كريمة !!
أقول هذا و قد أرهقتني الردود على بعض أولئك - حماة حمى المرأة - بعد أن نشرت خاطرتي الثامنة من هذه الخواطر - و هي بعنوان"مندهشة" - و التي قمت فيها بتوصيف دقيق جدا لحال المرأة بحسب ما جبلها الله تعالى عليه !
نحن اليوم في زمن هيمنت فيه على حياتنا الثقافية بضعة أفكار منتنة قد تم توليدها بفعل فاعل و ذلك بغية تحطيم العلاقات السوية بين أفراد المجتمع و قد تحقق فعلا ذلك المبتغى!
فعلى سبيل المثال لا يزال يصار إلى تفتيت العلاقة بين الذكر و الأنثى في مجتمعاتنا بدعوى ذكورية الرجل و تعديه على كرامة المرأة!!
ألا فليعلم كل من تشبع بثقافة من هذا القبيل أن العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا الشرقية إنما هي علاقة توادد و تراحم و
تكامل و تآلف، بل إن المرأة في بيوتاتنا غالبا ما تكون لها الكلمة العليا
و إن أولئك الذين يطبلون و يزمرون لبعض الحالات التي يكون الرجل فيها قد خلت منه أخلاق الرجال فإذا به يهين المرأة فإن أولئك الذين يفعلون ذلك إنما يصطادون بالماء العكر و كل ذلك بالنسبة لي لا يعدو كونه جعجعة ليس لها من أصول و فروع عند أصحاب الأصول من الرجال
لكم مني جميعا فائق الاحترام والتقدير
كتبها: يحيى محمد سمونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق