حين تكون الحقيقة مشمسة في دمي
يشطرني بياض الورقة نصفين
نصف يُدَقُّ في أوتاد غيمة هاربة
نصف آخر يراوغ مداد ضحكة متلفّعة باللّيل...
عند الفجر يصيح الدّيك في زوايا قلمي
أركب براق السّطر
خفية أمدّ هدية فالينتاين إلى قافية وجعي
يجدّف الحرف إلى خَدَّيْ
يُكثِّفُ رموش عَيْنَيْ
نظرة شاردة
تائهة
تعدّ كم مرّ من العمر
كم رزمة ألم مرصوفة في أثداء الدّمع
كم فنجان قهوة رقصت على ايقاعه بتلات الحواس الخمس
أوّلا أنا أحبّك
ثانيا أنا أحبّك
ثالثا وقبل أن تموت الكلمة في فمي ارتدي قميص صدقك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق