( تأخر الوقت )
أيها الجّثامون،
تأخر الوقت ،
مازالت الأرواح صرعى في لحودها ،
وقتنا ينثني ،
تذبل الورود ،
عند شواهدها ،
الوقت يمضي ،
أسمأء كتبت خيالاتها ،
والطرود لم تعد تنفع المحبين ،
كلنا يصبح تذكارا ،
والصروح يهدمها التاريخ ،
ربما زروعنا تأوينا ،
ربما الطرود تعود ،
هكذا حلمنا في المرسى ،
هكذا حلمنا أمسى،
وأصبح غريقا،
أي مفازة تنقذنا ،؟
هّمنا الوصل أن لا يغيب ،
مازلنا نتوجس هواجسنا ،
وقمرنا بعيد ،وبعيد،
من يقرأ سورة الحياة ،
من يقرأ سورة العشق ،
لنتمم الوداع ،تنهمر الدموع ،!
ويكتمل الطريق.
14/2/2018
اوهام جياد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق