وذات اشتهاء
المساء
الملبد بالأماني
مل حزنه القديم
وراح يلوح بالاغنيات
ويرسم البسمة
ساعة فرح
ويقتل النحيب الموجع
المعمر في النفوس
لكن الارصفة
تاخذ الاشياء حولها
وتزاحم الحزن
المعبد بالامنيات
ف احلامنا
صارت وطن
يسكن المقابر
منذ اول النهار
وحتى اخره
فالكل منا راح ينتظر
والوقت لم يأزف بعد
الطوابير طويلة
وما زالت الاسماء
تتقاطر بلا وجع
وانا ....وانت
عقارب ساعة
لم تقرع اجراصها بعد
الفرح اغلق ابوابه
وما عاد يفتحها
لأن العيد ربما..ربما
اجل قدومه
عاما اخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق