الأربعاء، 4 يوليو 2018

الغزو الثالث / مقالات لسفيرة السلام / خدجة حايك / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,,,

الغزو الثالث
غزوهم المدمر اتى على مختلف الصعد دخل في ادق تفاصيل حياتنا حيث أن لغتنا الأم باتت درجة ثانية وهي تعيش حالة احتضار وإن لم يتم انقاذها سيوارى على جثمانها الثرى بتنا على شفير الهاوية .

نأسف لجهل أمتنا لغة الضاد تلك التي كانت تصدح بها حناجر الشعراء ويفاخر العربي بصاحته وعروبيته ، وهذا الشرخ اخذ يزداد عمقا جيلا بعد جيل مما ادى لحدوث هوة عميقة غرقت في لجته الأجيال .
اللغة إن فقدناها أصبحنا بلا هوية هي أمنا و أبانا بدونها نصبح بلا ماضي ولا حاضر اشباه حروف مبعثرة .
من الجهل أن نستحي بلغتنا من المعيب ان تحصد اعلى نسبة رسوب في الامتحانات الرسمية وهذا الأمر خطير ما لم يتدارك وعليه ان يأخذ حيذا من الاهتمام لدى المعنيين في الدولة وتسليط الضوء عليه . ما علينا القيام به هو مقاومة هذا الغزو بغزو مضاد مستخدمين ذات السلاح
١ - نستعيد أصالتنا وقيمنا اولا بالعودة اليها
٢ - نؤسس جيلا معافى على غرار السلف الصالح يربى على الأخلاق والفضيلة وتقوى الله .
٣ - ومن ثم رد كل نفايات الغرب المستورد إلى منابع أصلها

إن شاء الله شيئا فشيئا يستعيد محتمعنا عافيته ويسترد قوته الحياة بدون فضيلة وأخلاق فوضى ودمار وإرهاب
العلم والأخلاق توأمان .

و 《بانهيار القيم تنهار الامم》
بقلمي خديجة حايك
٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق