الأربعاء، 4 يوليو 2018

فيروز بلادي / مقال خديجة حايك / لبنان ,,,,,,,,,,,

ماذا عساني اكتب عن فيروز بلادي
فيروز فخر لبنان وقمره البهي زانت الجبال والوديان وغردت لصوتها البلابل وتناقله الصدى فأسكر واطرب وأسكن الجراح انها مطربة الأزل و الأبد وصاحبة الحنجرة الذهبية والصوت العذب تنطلق الكلمات من شفتيها جواهر نادرة بخامة صوتها الصافي الذي يرن في الأذن كهمس الملائكة ووقع النسيم .
من حسن حظها ان انها وقعت بين ايد مبدعة ايد الاخوين رحباني هوية الفن اللبناني الاصيل .
سيدتي لقد تفتحت الاوداج لدى سماعك و هدأت الاعصاب واستكانت لصوتك لم يغن الصباح الا لك ولم نعرفه الا حين نسمعك . بهدوئك ورقة انغامك تنام العين في اذن الخيال .
ليس كل طائر بغريد وإن توهم صوته كصوت البلابل .
هذا حال الفن اليوم لا شك انك تتألمي لما وصل اليه زمن الصحون والكؤوس .
اين انت ؟؟ نريدك ان تطلي بشمسك الذهبية وتعود لنا وصلاتك المخملية وتدرين اغنياتك دررا تنثرينها في الفضاء ويذوب فيها اللحن فيمتلئ الفضاء بالآه ويبتسم النسيم وهو ينقل صداه .
نحبك و كل العالم يحبك يا قمرا بين النجوم و شمسا بين الكواكب ان اطلت لم يبدو كوكبا .
بقلمي خديجة حايك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق