رسالة إلى رفات قاص
_______________
_______________
ليتك تمسك صباك من جديدٍ يا صديقي
كي تراني كيف أجتمع وحدي مع الزفرات
أبحث عن الصحف التي ما عادت ترغب قصائدي المتشابهة
أصدقائي دموعهم يابسة
جنوبيتي تكاد تفضحني في أمة الأقنعة
قصائدنا المسروقة من قبور أصحابها
تلويني الريح ...أبحث عبثا عن سنوات الحرف الأول
عن مجالسنا زمن غبار المساء في ( شارع مريدي)
كتبنا المستنسخة خوفا من سياط العنف
ضحكاتنا مع كاظم حين عبرنا جسر الشهداء ليلا
كانت أمسية الموسيقى مليئة بالدمع
تتذكر عندما بكيت وسط القاعة الزجاجية
كانت مليئة بالوفود . أظنهم هيئات دبلوماسية
في نهاية سيمفونية (إلى الحب )
تذكرتها حبيبة الحروف
كم أرهقتك صديقي تلك الغزال البري
ما بين الأعظمية ومدينة ثورة
أزقة من طين وسعال من فقر
ونوافذها لا تتشابه مطلقا
أمك ترغب ببنت الخالة
فهي تجيد الطبخ وتهيج الغبار
لكن قلبك ينبض برائحة الحبيبة
التي تخبئ لك الرعشة كالدبابيس
تتذكر كيف حلقوا شاربيك
لا لشيء سوى انك شعرت باللقاء
اللقاء الذي أصبح مستحيل يوم عرفوك
تسكن مع الفقراء وتأكل من سوق قطاع \ 53
فهويت إلى لافتة معلقة على ركن الحي
تحمل أسم مبارك لجلاد نستهوية الآن
ما كنت مذنبا سيدي
يوم مسنا الجوع في تسعينات القرن الماضي
كانت أمك ترتدي ( شيلة ) مثقوبة ومتهرئة
قلت لي سأبيع مكتبتي .
بثمن بخس
دنانير ليست سويسرية
دنانير طبعت في باب المعظم
كاظم , ونحن جياع نشتري العوز لجيوبنا
مصروفاتنا اليومية نأخذها بالصراخ
من جيوب أمهاتنا التي تنعم باللاشيء
كي نشتري
مجلة الثقافة
جريدة الراصد
ألف باء
كاسيت لقحطان العطار
هل تعود لصباك ولو لمرة
كي ترى شارعا المتنبي
حلمك أن تجد مكتبات ومحبرة وقلم
لكنك رفات مرمية في الطرقات
يسموك مجنون وأنت تحمل روايات باللغة الانكليزية
وربما بعض رسائلها
وشيئا من ثرثرتي
ونحن خلفك وما أسرع اللقاء بك
كي تراني كيف أجتمع وحدي مع الزفرات
أبحث عن الصحف التي ما عادت ترغب قصائدي المتشابهة
أصدقائي دموعهم يابسة
جنوبيتي تكاد تفضحني في أمة الأقنعة
قصائدنا المسروقة من قبور أصحابها
تلويني الريح ...أبحث عبثا عن سنوات الحرف الأول
عن مجالسنا زمن غبار المساء في ( شارع مريدي)
كتبنا المستنسخة خوفا من سياط العنف
ضحكاتنا مع كاظم حين عبرنا جسر الشهداء ليلا
كانت أمسية الموسيقى مليئة بالدمع
تتذكر عندما بكيت وسط القاعة الزجاجية
كانت مليئة بالوفود . أظنهم هيئات دبلوماسية
في نهاية سيمفونية (إلى الحب )
تذكرتها حبيبة الحروف
كم أرهقتك صديقي تلك الغزال البري
ما بين الأعظمية ومدينة ثورة
أزقة من طين وسعال من فقر
ونوافذها لا تتشابه مطلقا
أمك ترغب ببنت الخالة
فهي تجيد الطبخ وتهيج الغبار
لكن قلبك ينبض برائحة الحبيبة
التي تخبئ لك الرعشة كالدبابيس
تتذكر كيف حلقوا شاربيك
لا لشيء سوى انك شعرت باللقاء
اللقاء الذي أصبح مستحيل يوم عرفوك
تسكن مع الفقراء وتأكل من سوق قطاع \ 53
فهويت إلى لافتة معلقة على ركن الحي
تحمل أسم مبارك لجلاد نستهوية الآن
ما كنت مذنبا سيدي
يوم مسنا الجوع في تسعينات القرن الماضي
كانت أمك ترتدي ( شيلة ) مثقوبة ومتهرئة
قلت لي سأبيع مكتبتي .
بثمن بخس
دنانير ليست سويسرية
دنانير طبعت في باب المعظم
كاظم , ونحن جياع نشتري العوز لجيوبنا
مصروفاتنا اليومية نأخذها بالصراخ
من جيوب أمهاتنا التي تنعم باللاشيء
كي نشتري
مجلة الثقافة
جريدة الراصد
ألف باء
كاسيت لقحطان العطار
هل تعود لصباك ولو لمرة
كي ترى شارعا المتنبي
حلمك أن تجد مكتبات ومحبرة وقلم
لكنك رفات مرمية في الطرقات
يسموك مجنون وأنت تحمل روايات باللغة الانكليزية
وربما بعض رسائلها
وشيئا من ثرثرتي
ونحن خلفك وما أسرع اللقاء بك
............. قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2014........................
___________________________________________________
___________________________________________________
* الصورة مع صديقي المبدع وهاب السيد تحياتي له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق