عادل الغرابي وماجد الربيعي
بعـد أن شفَّعني أحد زملاء الدراسة في إحدى الزميلات أللائي كن معنا حيث أبدت الزميلة إمتعاضاً وقلقاً شديداً منه كونه أسرف في ذكره لها وتولعه بها فذهبتُ إليها بقصيدتي هـذه
(الشفاعـةُ الكاذبـه)
لا تـقـلـقـي لـيـلـى ولا تـفـزعي
مـن كـاذبٍ بـالـوصـلِ إذ يـدَّعــي
مـن كـاذبٍ بـالـوصـلِ إذ يـدَّعــي
وسـامـحـيــهِ إنَّـــهُ عــاشــقٌ
ومُــغــرَمٌ بـنــوركِ الـمـهـيــعِ
ومُــغــرَمٌ بـنــوركِ الـمـهـيــعِ
صحراؤهُ عَـطشـى ومـا أمـطـرتْ
سـمـاؤكِ غـيـثـاً فـلـم يُـمــرعِ
سـمـاؤكِ غـيـثـاً فـلـم يُـمــرعِ
لـعَـلَّـكِ لـيـلاهُ فـي نــومــهِ
فـخـالـكِ فـي صحـوهِ المـوجـعِ
فـخـالـكِ فـي صحـوهِ المـوجـعِ
قـد عـاشكِ طـيفـاً جـمـيـلاً فـلا
تُـعَـنّـفيــهِ إنَّــه لا يـعــي
تُـعَـنّـفيــهِ إنَّــه لا يـعــي
عـيـنـاكِ أغـرتـهُ فـمـا ذنـبــهُ
إن بــاتَ سـهـرانــاً ولـم يـهجعِ
إن بــاتَ سـهـرانــاً ولـم يـهجعِ
وخـصـرُكِ الاهـيــفُ أنَّـى بــدا
كـأَغـيَـدٍ قـد بـانَ فـي المـرتـعِ
كـأَغـيَـدٍ قـد بـانَ فـي المـرتـعِ
وخــدُك ِ الـلأ لاءُ عـــوَّذتُـــهُ
مـن نـاصـعٍ بـنـورهِ يــسـطــعِ
مـن نـاصـعٍ بـنـورهِ يــسـطــعِ
مـا اسـطـاع أنْ يـنـجو وهل أنَّـهُ
يـحـيى بـلا قـلبٍ ألا فـاسـمـعـي
يـحـيى بـلا قـلبٍ ألا فـاسـمـعـي
لا تـجـرحـي صـبَّـاً بـمـا قَـدَّمـت
يـداهْ مـمّـا جـاش فـي الاضـلـعِ
يـداهْ مـمّـا جـاش فـي الاضـلـعِ
بـل اشـكـري اللهَ فـقـد صـاغكِ
مـن طـيـنـةٍ عـيـسـيـةِ المـنبـعِ
مـن طـيـنـةٍ عـيـسـيـةِ المـنبـعِ
ولـتَـعـذريـهِ حـيـثُ سـحـرُ اللمى
أطــاحَ بالـمـخــدوعِ والمَـخــدعِ
أطــاحَ بالـمـخــدوعِ والمَـخــدعِ
رُحـمـاكِ لـيـلـى أنـهُ يـبـتـغـي
شـفـاعـةً مـنـي فهل تـشـفـعـي
شـفـاعـةً مـنـي فهل تـشـفـعـي
فـكـلُّ مـا فـيـهِ ومــا عـنــدهُ
مـن حُرقـةٍ غـاضـت ولـم تـخشـعِ
مـن حُرقـةٍ غـاضـت ولـم تـخشـعِ
نـقـلـتُـهـا لـيـلـى لـكِ فـانـصفي
مُـسَـهـَّـداً بـروضـِـكِ الـمـُـتـرعِ
مُـسَـهـَّـداً بـروضـِـكِ الـمـُـتـرعِ
ولـتَـقـبـلي مـنّـي حـديـثَ الهوى
لأنـــكِ طـيـِّـبــةُ الــمــنــبــعِ
لأنـــكِ طـيـِّـبــةُ الــمــنــبــعِ
فـإنَّ لـي قـلـبـاً كـمـا قـلـبــه
مُـتـيـماً بـغـصـنِــكِ الـمـفـرِعِ
مُـتـيـماً بـغـصـنِــكِ الـمـفـرِعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق