قصيدتي بعــنوان (( الزهــايـــمر ))
............................................
شُكرًا مِنَ القَلبِ حيثُ النُّطقُ يُحتَضَرُ
يَا مَنْ قَدِمْتَ مِنَ اللاوَعيِ تَنحدِرُ
............................................
شُكرًا مِنَ القَلبِ حيثُ النُّطقُ يُحتَضَرُ
يَا مَنْ قَدِمْتَ مِنَ اللاوَعيِ تَنحدِرُ
شُكرًا مِنَ القَلبِ قَدْ أحييتَ مَقبرَةً
مِنَ الذُّنُوبِ بِصَدرِي لَيسَ تُغتَفَرُ
مِنَ الذُّنُوبِ بِصَدرِي لَيسَ تُغتَفَرُ
يَا أيُّهَا القُطبُ قَدْ دَارَتْ رَحَاكَ عَلَى
أعْوَامِيَ السُّودِ طَحْنًا فَالشَّقَا قَدَرُ
أعْوَامِيَ السُّودِ طَحْنًا فَالشَّقَا قَدَرُ
أيُوبُ رُوحِي بِلا صَبرٍ وَلا جَلَدٍ
وَالنَّارُ فِي مِحرَابِ جَنْبَيَّ تَستَعِرُ
وَالنَّارُ فِي مِحرَابِ جَنْبَيَّ تَستَعِرُ
مَنْ يُطفِئُ النَّارَ وَالنَّمرُودُ مُوقِدُهَا
إلا الخَليلُ وَمَا مِنْ هَدْيِهِ أثَرُ
إلا الخَليلُ وَمَا مِنْ هَدْيِهِ أثَرُ
حَيثُ المَلائِكُ لا تَأتِي لِتُنقِذَنِي
مِنَ العَذَابِ وَمَا مِنْ غَيْثِهَا خَبَرُ
مِنَ العَذَابِ وَمَا مِنْ غَيْثِهَا خَبَرُ
هَجَمَ الخَرِيفُ فَلا مُوسَى لِيُوكِزَهُ
وَلا عَصَاهُ مِنَ الرِّعْدِيدِ تَنتَصِرُ
وَلا عَصَاهُ مِنَ الرِّعْدِيدِ تَنتَصِرُ
مِنْ أيْنَ أبْدَأُ يَا فِرْعَوْنُ ذَاكِرَتِي
وَبِأَيِّ سِفْرٍ جَثَا هَامَانُكَ القَذِرُ
وَبِأَيِّ سِفْرٍ جَثَا هَامَانُكَ القَذِرُ
مِمْحَاتُهُ هَرَبَتْ مِنْ فَعْلِهِ خَجَلاً
وَجُنُودُ حَمْلَتِهِ غَصَّتْ بِهِمْ فِكَرُ
وَجُنُودُ حَمْلَتِهِ غَصَّتْ بِهِمْ فِكَرُ
الصُّورُ يَنفَخُ فِي رَأسِي لِيَبْعَثَنِي
فِي كُلِّ حِينٍ إذَا مَا رُمْتُ أنْتَحِرُ
فِي كُلِّ حِينٍ إذَا مَا رُمْتُ أنْتَحِرُ
رَفَّتْ لِيَأجُوجَ مِنْ مَأجُوجَ سَارِيَةٌ
فِي عُشْبِ قَلْبِي وَذُو القَرْنَيْنِ يَنْتَظِرُ
فِي عُشْبِ قَلْبِي وَذُو القَرْنَيْنِ يَنْتَظِرُ
عَاثَا فَسَادًا بِهِ لَمْ يُثْنِهِمْ سَبَبٌ
وَالرَّدْمُ فِي زُبُرِ الأَحْشَاءِ مُنْصَهِرُ
وَالرَّدْمُ فِي زُبُرِ الأَحْشَاءِ مُنْصَهِرُ
بانـت علـى جُمَـلـي آلاءُ نقمتـهِ
فَلا أكـُونُ أنَا إنْ حـَلَّ بـِي أشِرُ
فَلا أكـُونُ أنَا إنْ حـَلَّ بـِي أشِرُ
الدَّاعِـرُ القـَزَمُ لا تُـعْـيـِيـهِ نَافِلَةٌ
وَلا دُعــَاءٌ وَلا لَـحْـنٌ وَلا وتــَرُ
وَلا دُعــَاءٌ وَلا لَـحْـنٌ وَلا وتــَرُ
طُوفَانُهُ شَرِسٌ يَهْوِي بَأشْرِعَتِي
فَكَيفَ أنْجُو إِذَا مَا نُوحُ يَعتَذِرُ
فَكَيفَ أنْجُو إِذَا مَا نُوحُ يَعتَذِرُ
مِنْ حُوتِ ذِي النُّونِ أسْتَجْدِي الخَلاصَ إِلَى
لَيْلٍ طَوِيلِ العَمَى مَا زَانَهُ قَمَرُ
لَيْلٍ طَوِيلِ العَمَى مَا زَانَهُ قَمَرُ
يَا وَيْحَ ذَاكِرَتِي مِنْ آفَةٍ أكَلَتْ
ثُـلُـثـا سُـنـبُـلِهـا فَتَفَحَّمَتْ صُوَرُ
ثُـلُـثـا سُـنـبُـلِهـا فَتَفَحَّمَتْ صُوَرُ
حَتَّى غَدَتْ أرْضُهَا صَحْرَاءَ قَاحِلَةً
ظَمْيَاءَ مُجْدِبَةً مَا زَارَهَا مَطَرُ
ظَمْيَاءَ مُجْدِبَةً مَا زَارَهَا مَطَرُ
يَا أيُّهَا المَسْخُ مَا أبْقَيْتَ لِي أمَلاً
فالـنَّفـْسُ خَانِقَةٌ وَالقَلْبُ يَعْتَصِرُ
فالـنَّفـْسُ خَانِقَةٌ وَالقَلْبُ يَعْتَصِرُ
آنَ الأَوَانُ لِكَيْ تُخْزِيكَ قَافِيَتِي
مِنْ وَحْيِ مَا كَتَبَتْ فَمِدَادُهَا السِّوَرُ
مِنْ وَحْيِ مَا كَتَبَتْ فَمِدَادُهَا السِّوَرُ
لِتَقُولَ للنَّاسِ كَمْ أعْيَيْتِ ذَاكِرَتِي
وَكَمْ تَجَنَّيْتِ حَتَّى كَلَّتِ العِبَرُ
وَكَمْ تَجَنَّيْتِ حَتَّى كَلَّتِ العِبَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق