إمرأة حمقاء
........................
بلسان باشق ختم على جنسهن انهن المسند الخدمي والمتكأ ..تعريفهن حمقاوات سطحيات غبيات بلهاوات ..بتداعيات ضُعن في مملكة الرجال ..
أنا وهن نمضي سيل يُحَجّم فينا الواقع وننزوي في نفس الزاوية .
ذلك الذي كان يترجى فينا الخطاب ..واستمد من ابتسامتنا صانعا له مجدا انعزل به ..
لم اعرف ..نعم لم اعرف إننا أدوات لغرض الجزم بعد نفاذ المعنى يرفع فعله بحاضر يسعده ..
قل عني ما تقول ..
حمقاء .......نعم أنا حمقاء ما همّني يا سيدي الرجل لا تنس ّ انك صنعت المجد من جماجم النساء .......
ما همّني يا أبي ..... يا أخي.... يا حبيبي ..... يااااااااااااااااااااااااااا ولدي .
كم تحمّلتك وصبرت ُ فكبرت َ لتستقوي علي ّ
حمقااااااااااااااء ...لأنني ضعفت كي تكبر لتتسيّد ..
سطحية ..لأنني فسحت لك مجال التعبير وصمدتُ بصمتي حتى لا يُراق ماء جبينك
لا اختصار أن أردت ان نفصح أيّنا في الكفاح أقدم
لا تحسب فينا اللسان فلسوطك تجريح كرامة ولكف يديك إذلال ورأيت بهما انتصار لا انتصار سوى لستر فشلك وتجردك من مجابهتي حتى لا أقوى عليك .....
مملكة الرجال في شرقنا كانت مضرب الأمثال
وحكاية اسطرها القيل والقال ..
مملكة تعطّلت فيها المشاورة والسوط حل أخير وان أنوجد فيها سماع الرأي غير المأخوذ به ......
فشرقكم يا سيدي الرجل أباح لك وعرّفك سيدا على الضعاف
وشرقكم يا سيدي الرجل حجّمني وأذلني .....
وشرقكم يا سيدي الرجل قد اوجد ألف عنترة يذبح بالسيف ويُؤد النساء في حفر العزلة
وشرقكم يا سيدي الرجال صغّرني واكسبني ذلة تلو ذلة
حق لك أن تُعَرّفني بامرأة حمقاء
نعم أنا امرأة حمقاء .............بقلمي علا التميمي
........................
بلسان باشق ختم على جنسهن انهن المسند الخدمي والمتكأ ..تعريفهن حمقاوات سطحيات غبيات بلهاوات ..بتداعيات ضُعن في مملكة الرجال ..
أنا وهن نمضي سيل يُحَجّم فينا الواقع وننزوي في نفس الزاوية .
ذلك الذي كان يترجى فينا الخطاب ..واستمد من ابتسامتنا صانعا له مجدا انعزل به ..
لم اعرف ..نعم لم اعرف إننا أدوات لغرض الجزم بعد نفاذ المعنى يرفع فعله بحاضر يسعده ..
قل عني ما تقول ..
حمقاء .......نعم أنا حمقاء ما همّني يا سيدي الرجل لا تنس ّ انك صنعت المجد من جماجم النساء .......
ما همّني يا أبي ..... يا أخي.... يا حبيبي ..... يااااااااااااااااااااااااااا ولدي .
كم تحمّلتك وصبرت ُ فكبرت َ لتستقوي علي ّ
حمقااااااااااااااء ...لأنني ضعفت كي تكبر لتتسيّد ..
سطحية ..لأنني فسحت لك مجال التعبير وصمدتُ بصمتي حتى لا يُراق ماء جبينك
لا اختصار أن أردت ان نفصح أيّنا في الكفاح أقدم
لا تحسب فينا اللسان فلسوطك تجريح كرامة ولكف يديك إذلال ورأيت بهما انتصار لا انتصار سوى لستر فشلك وتجردك من مجابهتي حتى لا أقوى عليك .....
مملكة الرجال في شرقنا كانت مضرب الأمثال
وحكاية اسطرها القيل والقال ..
مملكة تعطّلت فيها المشاورة والسوط حل أخير وان أنوجد فيها سماع الرأي غير المأخوذ به ......
فشرقكم يا سيدي الرجل أباح لك وعرّفك سيدا على الضعاف
وشرقكم يا سيدي الرجل حجّمني وأذلني .....
وشرقكم يا سيدي الرجل قد اوجد ألف عنترة يذبح بالسيف ويُؤد النساء في حفر العزلة
وشرقكم يا سيدي الرجال صغّرني واكسبني ذلة تلو ذلة
حق لك أن تُعَرّفني بامرأة حمقاء
نعم أنا امرأة حمقاء .............بقلمي علا التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق