الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

{ مَدَياتُ الظّلِ الأول }/ قصدية الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ...

{ مَدَياتُ الظّلِ الأول }
.. مستحيل...
لن يحرثَ العويلُ
عيونَ المرآة
لأنها
تُثرثرُ بالحقيقة..
... ولاشفاه
لمَن ينسَلَّ
من جُحرِ الجُذام..
وسيكون...
قشورُ الإبتسام
تحاصر
دموعَ الخيبة
ولاهزيمةَ للإنكسار...
.. ويكون..


{ مَدَياتُ الظّلِ الأول }
.. مستحيل...
لن يحرثَ العويلُ
عيونَ المرآة
لأنها
تُثرثرُ بالحقيقة..
... ولاشفاه
لمَن ينسَلَّ
من جُحرِ الجُذام..
وسيكون...
قشورُ الإبتسام
تحاصر
دموعَ الخيبة
ولاهزيمةَ للإنكسار...
.. ويكون..






كلُّ أبعادِ الصورة
مؤطَّرةٌ
بالفراغِ الأسود..
...
كلما أرادَ
أن يعرفَ
طريقَ المرمى
تنزلقُ
ساقُ الرغبة
فيزحفَ إليه
فيلقُ الصَّفير
ليغتصبَ
اوهامَ أمجادِ
بَطَلِهِ الأعرج
وتلك الحصاةُ الجموح
تأبى إصابةَ الهدف
رُغمَ كلِّ المغريات
والتوسُّلات
.. سينبتُ الارتقاب
صليباً
والصليبُ
عشَّ غراب
والأكفُّ المُعَلِّمَةُ
كُنهَ معناكَ
على خَدَّيك
ستظلُ تلوّح
في أُفقِ انزوائِك
تقتنصُ
بيوضَ حلمِك
والوردةُ
ترفعُ نقابَها
تفتحُ فخذَيها
للعامِ الجديد..
فاليدُ العنكبوتية
لمَّا تزلْ
ترسمُكَ
على جذعِ رغبتِك
إصبعاً بنفسجياً
وزفراتُ
شاهينِ الأمل
تتكسَّرُ
على صدرِ خفقاتِكَ
المُرَقَّمة..
والضحكاتُ
يحترفُها
قُساةُ القلوب
حَسب ...
... خيوطُ الدمى
تمتدُّ
في كلِّ الاتجاهات
تحاصرُ
أنفاسَ الوردة..
والوردةُ مستَسلِمَة
لدَوّارةِ الريح...
.. سؤال :
(أُسسسسسسكتْ.... )
جواب :
تَكَلَّمْ.........
........
.......
والوردةُ تبحثُ
عن تاجِ العُذرة..
لكنها عمياء
تتلمسُ
مسالكَ الضياء
وتتعثر
بأجداثِ البساتين..
................................./ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق

أعجبنيتعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق