الثلاثاء، 9 فبراير 2016

تجريد فوق أغاني الجسد....للمجددة / امينة اغتامي / المغرب ....

تجريد فوق أغاني الجسد...
.............................
وراء اللوحة
استدرجه الطيفُ..
وقيلولة الألوان فوق شفتيها
كحقل عنب واثق من نفسه
يكمِّل مفعولَ السحر
بتعويذة فرشاة...
أمامها..
استفاضَ من زهر اللوز
وهو يغازل الانحناءات..
تساءل:أين يضع عينيها
حين تشتدُّ عاصفة اللون
في خضَم اللآزوردي
أو...يتخطَّفها ارتفاع الضوء
في انكسار الأبيض؟؟؟؟
ماذا لو تعانقَ الهلالان
في محتويات هذا الفراغ
ليشكلا مرفأ لطفله الجائع؟؟؟
عنده يلقي الموجُ
غبطتَه المجنونة
ليستريحًَ من شغب البحر..
هناك عرس يرتقي سلالمَ نجمة..
مرفوعا
فوق عواميد الذهول..
يقول:هيتَ لك.
منذ الحين..
وهو عالقٌ بسطرِ قصيدة
في حريرها الأزرق الوردي
تُزَغْلِلُهُ فوضى الاستعارة
حين يغزو فضاءاتِها العارية
كعصفورٍ من الجمر...
.............
أمينة غتامي/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق