الأربعاء، 10 فبراير 2016

لاجل عيون...للصادحة / مليكة مسعود / الجزائر ...

لاجل عيون
ارتجي حديثا
بجوارحي الم يهز الصدى
عصفت بي مواريد الزمان
واقتلعت جذوري كل الاماني
لاجل عيون
اكتب
لتتورد السنون 
وينام الليل 
على نجوى فؤادي
يرقص الدهر
لاديم احلامي
نفحة النسمات العابقات
ورحيق تزاوج وسط المراكب
مثل نحل عاشق للزهر 
لاجل عيون
بكيت طويلا
كنت ارى الصبح عبوسا
و ارى الامنيات شيخ عجوزا
المشوار عندي بعمر رضيع
و الرضيع عندي مازل نطفة
حملت كل شيء وهنا على وهن
انتظرت سحائبي العجاف
الارض الدارسة الطلول
لن ترويها زلال الحنين
الشوق عندي بنى قلاعا
و كبل نبضات قلبي كاسير
لاجل عيون اكتب
رحلتي من رحيل
دعني ابحر و سط لالئك
و انتشي نبض سنيني
ان كان بحرك لزج
فمجدافي حروف حالمات
جددت لنفسي لباس الحياة
زرعت ورود فتفيض جمالا
الربيع عندي
نهر حياة
يراقص على العود الوتر
وتتمايل على اثرها ليالي السمر
على ضفائر عابقة لغجر
النار تشتعل من لظى
حنين و رذاذ المطر
فيبيت الحزن عندي حجر
فيصب الفؤاد مني عطر
الظلام عندي رياح همس
السكون لحن للفجر
وراء الظلال لقاء
اودعته في مكان بعيد
مليكة مسعود الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق