قراءة نقدية لنص الشاعرة شيرين كامل .. بقلم الناقد
ابراهيم خليل ياسين
بعضي يأتيك عهودا متناحرة
وكلي جذر ثابت في نبضك
ليتسامروا حول طاولة المساء
عن غياب شرعي لإقبالي
مجندة الأرواح سلاما متقابلا
وما جزاء المد الا الجزر
فهل من مغيث!!!
قراءة نقدية لنص الشاعرة شيرين كامل .. بقلم الناقد ابراهيم خليل ياسين
تنطلق الشاعرة شيرين كامل في نصها القصير بطريقة تحاول فيها الشاعرة السير.بحروفها اليقظة والمتأملة للمشهد الشعري الولوج إلى مناخ مشبع بإشكاليات تؤجج لدى المتلقي رؤى بقدر مافيها من سكون وهدوء تثير فيه إحساسا مؤطرا برؤى متجددة تخيم عليها إشراقات الروح الرومانسية !! ،رومانسية من طراز خاص ليست كما الفناها في قصص وحكايات الحب في بواطن الكتب و الأفلام السينمائية ، كما يبدو هذا واضحا في تجليات وشفافية النص في الوقت ذاته لمست هذا الشعور ايضا عبر لغتها وانتقالاتمها من جملة إلى اخرى ، وأنها أي الشاعرة حريصة على أن تخلع عن لغتها الاطار المتداول المألوف الذي يخلو من التجريب ، مما تخلق كثيرا من الأسئلة والاستفسارات في أذهان متابعيه ! من ضمنها ، لم تصر الشاعرة شيرين على أن تخلق محطات شعرية ذات خصوصية بها ،،؟، ويستطيع المتلقي من الوهلة الأولى. من بداية نصها هذا أن يستفيد تلك الصور وتوجساتها الشاعرة وبما أنطون عليه من انزياحات تمضت عن قدرتها في التلاعب بالألفاظ . وهذه سمة قلما نراها لدى الكتاب عموما
بعض يأتيك عهود متناثرة
وكلي جذر ثابت في نبض
ليتسامروا حول طاولة المساء
من غياب شرعي لأقوال
أن الصور الشعرية هذه لا أعتقد حاضرة لدى سائر الشعراء في الساحة الشعرية من تجزئة الشاعرة مشاعرها واحاسيسها إلى جزء وكل ثم سرعان مايلتقيان ليشكلا جسدا متوحدا.متماسك ويثير هواجسا افتراضيا ولم تصر الشاعرة في الغوص في أعماق و غياب تلك الروح عما حولها و وأشياءها وأصدقاءها ، وتستمر الشاعرة في الخروج عما هو معتاد في بقية النص الذي يرسم حالة التمرد ا في حياة وتوجهات الشاعرة وان هذا التمرد لم يأتي محض صدفة أو مجرد رسم مشهاهد اسطورية خارج السياق الواقعي المحيط في المكان الذي تلوذ فيه وتحديدا في مسقط رأسها ، وأن الشاعرة قد حفرت مع إدراك يعي أدق مارس ومع إصرار مسبق ربما صورة أحادية وليست شاملة غير أنها تمكنت التصرف بها وفق تقنية توحي للاخر وكأنها تحمل كاميرة تصور المشاهد بكل الأمهات وأحزانها وترسباتها وعلى نحو مختلف عن الشعراء الشاغلين للساحات الشعرية الحاضرة في مختلف الاتجاهات
مجندة الأرواح سلاما مقابلات
وما جزاء المد إلا الجزر
فهل من مغيث!!!!
وأن ما يثير الاستغراب في نص الشاعرة هذا هو جعلت النص مثار ذائقة المتلقي وشجونه بحيث ترسل رسائل بدو من خلالها مشرقة حينا وسوداء حينا اخر وقد نجحت الشاعرة إلى حد ما في رسم مشاهد شعرية بطريقة تتسم بعض الشئ بشئ من الإحساس المرهف النابض بالحيوية والحركة والانتظار لما سوف يأتي ويترتب لاحقا.....واكتفى بهذا القدر واتمنى للشاعرة المزيد من الابداع
ابراهيم خليل ياسين
بعضي يأتيك عهودا متناحرة
وكلي جذر ثابت في نبضك
ليتسامروا حول طاولة المساء
عن غياب شرعي لإقبالي
مجندة الأرواح سلاما متقابلا
وما جزاء المد الا الجزر
فهل من مغيث!!!
قراءة نقدية لنص الشاعرة شيرين كامل .. بقلم الناقد ابراهيم خليل ياسين
تنطلق الشاعرة شيرين كامل في نصها القصير بطريقة تحاول فيها الشاعرة السير.بحروفها اليقظة والمتأملة للمشهد الشعري الولوج إلى مناخ مشبع بإشكاليات تؤجج لدى المتلقي رؤى بقدر مافيها من سكون وهدوء تثير فيه إحساسا مؤطرا برؤى متجددة تخيم عليها إشراقات الروح الرومانسية !! ،رومانسية من طراز خاص ليست كما الفناها في قصص وحكايات الحب في بواطن الكتب و الأفلام السينمائية ، كما يبدو هذا واضحا في تجليات وشفافية النص في الوقت ذاته لمست هذا الشعور ايضا عبر لغتها وانتقالاتمها من جملة إلى اخرى ، وأنها أي الشاعرة حريصة على أن تخلع عن لغتها الاطار المتداول المألوف الذي يخلو من التجريب ، مما تخلق كثيرا من الأسئلة والاستفسارات في أذهان متابعيه ! من ضمنها ، لم تصر الشاعرة شيرين على أن تخلق محطات شعرية ذات خصوصية بها ،،؟، ويستطيع المتلقي من الوهلة الأولى. من بداية نصها هذا أن يستفيد تلك الصور وتوجساتها الشاعرة وبما أنطون عليه من انزياحات تمضت عن قدرتها في التلاعب بالألفاظ . وهذه سمة قلما نراها لدى الكتاب عموما
بعض يأتيك عهود متناثرة
وكلي جذر ثابت في نبض
ليتسامروا حول طاولة المساء
من غياب شرعي لأقوال
أن الصور الشعرية هذه لا أعتقد حاضرة لدى سائر الشعراء في الساحة الشعرية من تجزئة الشاعرة مشاعرها واحاسيسها إلى جزء وكل ثم سرعان مايلتقيان ليشكلا جسدا متوحدا.متماسك ويثير هواجسا افتراضيا ولم تصر الشاعرة في الغوص في أعماق و غياب تلك الروح عما حولها و وأشياءها وأصدقاءها ، وتستمر الشاعرة في الخروج عما هو معتاد في بقية النص الذي يرسم حالة التمرد ا في حياة وتوجهات الشاعرة وان هذا التمرد لم يأتي محض صدفة أو مجرد رسم مشهاهد اسطورية خارج السياق الواقعي المحيط في المكان الذي تلوذ فيه وتحديدا في مسقط رأسها ، وأن الشاعرة قد حفرت مع إدراك يعي أدق مارس ومع إصرار مسبق ربما صورة أحادية وليست شاملة غير أنها تمكنت التصرف بها وفق تقنية توحي للاخر وكأنها تحمل كاميرة تصور المشاهد بكل الأمهات وأحزانها وترسباتها وعلى نحو مختلف عن الشعراء الشاغلين للساحات الشعرية الحاضرة في مختلف الاتجاهات
مجندة الأرواح سلاما مقابلات
وما جزاء المد إلا الجزر
فهل من مغيث!!!!
وأن ما يثير الاستغراب في نص الشاعرة هذا هو جعلت النص مثار ذائقة المتلقي وشجونه بحيث ترسل رسائل بدو من خلالها مشرقة حينا وسوداء حينا اخر وقد نجحت الشاعرة إلى حد ما في رسم مشاهد شعرية بطريقة تتسم بعض الشئ بشئ من الإحساس المرهف النابض بالحيوية والحركة والانتظار لما سوف يأتي ويترتب لاحقا.....واكتفى بهذا القدر واتمنى للشاعرة المزيد من الابداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق