|صمت من فضلك|
كان صوت كعبها مخلَّاً بالأدب أثار غضبي .
هسسس قاطَعتِني ، اخلعي حذاءك أوَّلاً ثمَّ ادخلي ، لا وقت لدي حتَّى أفسِّر لك ، حاولي أن لا تنزعجي من كلامي أيضاً سأتأخَّر عليكِ لأطيِّب خاطرك.
خَلعتْ الحذاء و دَخلتْ ، كيف حالك ؟ من لديكِ ؟ ماذا تفعلين ؟ ما ما ما...؟.
بصوت منخفض قلت لها : هيَّا اجلسي بقربي و استمعي مثلي و استمتعي ، نظرت نحوي بتعجُّب لا أسمع صوت شيء هل جننتي ؟!
بلا حماقة أرجوكِ ، كيف لكِ أن تسمعي صوت الصَّمت في أذنكِ ولم تصمتي مذ دخلتي و كأنَّكِ تبتلعين نفاخة التزمير الَّتي يفلق بها رأسنا بائع المازوت !.
تعالي استلقي قربي ، أطلقي يديكِ كجناحين ،تأمَّلي سقف الغرفة ، جرِّبي أن تطربي لصوت الهدوء ، ولا تهمسي بحرف .
كنت أحضِّر طعام الغداء ، بعد حفلةٍ من المرح أمام المرآة ، لم أترك شيئاً من المكياج إلَّا و وضعته ، كان شكلي مضحكاً غريباً بالكحل و "الآيلاينر" شعرت أنَّني كليوباترا ، أعصب رأسي بشالٍ أزرق .
طرق الباب..من ؟ كانت هي ..لا مشكلة لدي بأن تراني بهذا الشَّكل ، هي معتادةٌ على مواسم جنوني.
أهلاً أهلاً لم يطل غيابك.. قلتها و أنا أفتح الباب ، يا خجلتي..يا إلهي ، جاءت بصحبة فتاتين من معارفها ، في أوَّل لقاءٍ لنا يستخلصون عنِّي انطباعاً مفاده "أنثى مجنونة" .
ضحكة صديقتي أعتقد أن جاري السَّابع عشر جاء ليقف في الجهة الثَّانية لباب الشَّقَّة حتَّى يعرف سببها .
أطفئي "قصَّة الأمس" لأم كلثوم ، أطفئي النَّار على الطَّعام ، أطفئي كلَّ شيء و تعالي لنستمع للصَّمت .. هذا ماقالته صديقتي الَّتي اتَّهمتني بالجنون في الأمس !.
ضجيج الوقت .. سياط البغاة .. نفاق البشر ....جميعها كانت أسباباً جعلت مشروع دار الصَّمت مشروعاً ناجحاً يرتاده كلُّ من علا صوت عهر البشريَّة على صوت نبله.
كان صوت كعبها مخلَّاً بالأدب أثار غضبي .
هسسس قاطَعتِني ، اخلعي حذاءك أوَّلاً ثمَّ ادخلي ، لا وقت لدي حتَّى أفسِّر لك ، حاولي أن لا تنزعجي من كلامي أيضاً سأتأخَّر عليكِ لأطيِّب خاطرك.
خَلعتْ الحذاء و دَخلتْ ، كيف حالك ؟ من لديكِ ؟ ماذا تفعلين ؟ ما ما ما...؟.
بصوت منخفض قلت لها : هيَّا اجلسي بقربي و استمعي مثلي و استمتعي ، نظرت نحوي بتعجُّب لا أسمع صوت شيء هل جننتي ؟!
بلا حماقة أرجوكِ ، كيف لكِ أن تسمعي صوت الصَّمت في أذنكِ ولم تصمتي مذ دخلتي و كأنَّكِ تبتلعين نفاخة التزمير الَّتي يفلق بها رأسنا بائع المازوت !.
تعالي استلقي قربي ، أطلقي يديكِ كجناحين ،تأمَّلي سقف الغرفة ، جرِّبي أن تطربي لصوت الهدوء ، ولا تهمسي بحرف .
كنت أحضِّر طعام الغداء ، بعد حفلةٍ من المرح أمام المرآة ، لم أترك شيئاً من المكياج إلَّا و وضعته ، كان شكلي مضحكاً غريباً بالكحل و "الآيلاينر" شعرت أنَّني كليوباترا ، أعصب رأسي بشالٍ أزرق .
طرق الباب..من ؟ كانت هي ..لا مشكلة لدي بأن تراني بهذا الشَّكل ، هي معتادةٌ على مواسم جنوني.
أهلاً أهلاً لم يطل غيابك.. قلتها و أنا أفتح الباب ، يا خجلتي..يا إلهي ، جاءت بصحبة فتاتين من معارفها ، في أوَّل لقاءٍ لنا يستخلصون عنِّي انطباعاً مفاده "أنثى مجنونة" .
ضحكة صديقتي أعتقد أن جاري السَّابع عشر جاء ليقف في الجهة الثَّانية لباب الشَّقَّة حتَّى يعرف سببها .
أطفئي "قصَّة الأمس" لأم كلثوم ، أطفئي النَّار على الطَّعام ، أطفئي كلَّ شيء و تعالي لنستمع للصَّمت .. هذا ماقالته صديقتي الَّتي اتَّهمتني بالجنون في الأمس !.
ضجيج الوقت .. سياط البغاة .. نفاق البشر ....جميعها كانت أسباباً جعلت مشروع دار الصَّمت مشروعاً ناجحاً يرتاده كلُّ من علا صوت عهر البشريَّة على صوت نبله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق