قل للأميرة */ للجميل ضمد كاظم الوسمي / العراق ..

قل للأميرة *
*
قُلْ لِلْأَميرَةِ في الْجَمالِ الْأوْحَدِ
عَجَباً أَطَحْتِ بِفارِسٍ مُتَقَلِّدِ
*
مُذْ جاءَ يَلْبَسُ لِلْحُروبِ دُروعَهُ
حَتّى قَطَعْتِ عَلَيهِ دَرْبَ الْمَرْصَدِ
*

وَتَرَكْتِهِ في حَيرَةٍ مِنْ أَمْرِهِ
مَصْروعَ لَحْظِكِ وَاللَّمى لا بِالْيَدِ
*
قْدْ كانَ يَفْتِكُ بِالفَوارِسِ وَالْعِدى
وَالْيَومَ في رَوضِ الْهَوى لَمْ يَصْمُدِ
*
أَنْتِ الّتي لا تَشْعُرينَ بِحالِهِ
إِذْ يَفْتَديكِ بِسَيفِهِ وَالْعَسْجَدِ
*
هَلّا عَلِمْتِ جَفاكِ في يَومِ اللِّقا
أَمْضى عَلَيْهِ مِنَ الْحُسامِ الْأَجْرَدِ
*
راضَ الأُسودَ وَأنْتِ لَمْ تَتَرَوَّضي
كَيفَ السَّبيلُ إلَيكِ لا تَتَرَدَّدي
*
حَتّامَ هذا الْعَنْدُ وَالْهِجْرانُ قَدْ
أَضْحى كَرَعْدٍ في السَّماءِ مُعَرْبِدِ
*
ضمد كاظم الوسمي

 * مجاراة الدارمي في قوله ( قل للمليحة في الخمار الاسود .. ماذا صنعت بزاهد متعبّد ).