حفيف الخطيئة
حين يطفح الكيل
تتصلب شرايين اللحظة
تأبى الانحياز الى شق الغواية
و تتصدر واجهة القرار
لتدحر ما جاد به الوهم
طوال خدعه المتكررة ...
لقد أسرجت اخر ما تبقى
من التوقعات الايلة للسقوط
الى موطنها الأم
هناك ....سيتم اجهاض جنينها المشوه
الذي تزامن مع ارهاصات الرؤية
و ركب الافتراء...
وحده المنطق الشاهق
يبطل مفعول النميمة المتفشية
في أطراف جمدتها برودة الحواس
فتجثو على رواياتها المبتورة
لتعترف بما اقترفته
من مكائد رخيصة
حين التهمت الحقيقة
حتى أخمص قدميها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق