جَفَّتْ سواقي القلبِ بعدَ مصيبتي
أُقحِمتُ في الأتراحِ لا أتوهَّمُ
وظللتُ وحدي منزوٍ في عتمتي
والليلُ يمضي مسرعاً يتجهَّمُ
لكنَّ وجهيَ أسيفٌ يتلثَّمُ
والدمعُ في مدياتهِ لم أستطعْ
أن أمسكَ الهدرَ الذي يتكلمُ
وحملتُ حزني فاقداً لأحبتي
أثراً بنفسي والرجا أتأقلمُ
وأمانةٌ حُمِّلتُ فيها شقوةً
من بعدما نشبتْ بكبدي أسهمُ
عضدي الفقيدُ أصابني برحيلهِ
ألمٌ شديدٌ والأسى أتكظَّمُ
عند الضريحَ مناجياً متقرباً
بدعاء ربي قائمٌ أترحم
كريم علوان زبار ٢٠١٧/١٠/١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق