( عرش الزنبقات )
كأن الخريف مبتكرا ،
المطر سيعود ،
وتمتلأ الانهر بالامل،
لاشيء يعكر صفوها ،
سوى وريقات تساقطت،
جفاف وجفاء أجتمعا،
ليخلد الظل ،
ونبتة ظلت مخبأة ،
من نسمات تشاكست ،
أو ثمة زنبقات أينعت بعد طول أنتظار،
دندنة قطرات مطر،
بللت الروح ،
والجسد العاري ،لحاء شجرة ،
ينتظر البلل،
خرير الماء ،يصهل كوقع المطر ،
أيسأل حفيف أغصان الشجر ، ؟
هل النار فوق النهر ؟
أغصان تحترق ، يحمل الماء الريح،
ينجرف كل شيء،
زنبقات تعود تتشابك،
وتمسك الضفة ،
وما بقي من اغصان ،
كان عرشي ،
فوق الماء زنبقات ،.
27/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق