ربما
ربَّما عليَّ أنْ أغادرَ سُطُوراً كَثيرَةً
بلا خوفْ ..
وربَّما عليَّ أنْ أجدَ لكِ مُتَسَعاً
في القلبِ لكلِّ حماقاتِكِ التي
صَنَعَها جنوني ..
ربَّما عليَّ أن أُعَتِّقَ شَهْدَ رِضابكِ
ليومٍ نَظْمأُ فيه ..
فلا نَجِدُ حتى السراب ..
وربَّما تأخذني العِزَةُ بالإِثمِ فأواري
بكِ خَطيئَتي وأقولُ أَنَّكِ قاتِلَتي ..
ربَّما.... وربَّما ...كثيرةٌ هي
أوصلني إليها كأسٌ تَعَمَدَ بقطراتِ ندىً
لامستْْ ذاتَ صباح خصلاتِ شعركِ التي تروي قصةَ ليلٍ طويلٍ ..
أخرجَ حروفي عن سطورها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق