تَقِفُ عَلَى مَقْرِبَةٍ مِنْ حُلُمٍ شَاحَ بِوَجْهِهِ عَنْ بَرَاءَتِنَا
شَمْسٌ بَرْبَرِيَّةٌ تَنَافَذَتْ حُزْمَتُهَا عَبْرَ ابْتِسَامَةِ زَيْفٍ فِي وَجْهِ مُرَائِيٍّ حَارَ بِإخْرَاجِ نُقُوْدِهِ أَمَامَ كَامِرَاتِ الإِلهَِ///تِلْكَ الأَكُفُ الدَبِقَةُ وسْوَاسَ مَسْحَاتِ رُؤوسِ المَكْلُوْمِيْنَ،النَهَارُ يَلْهَثُ احْتِرَازَاً بِلِسَانِ غَيْمَةٍ مَرْمِيَّةٍ فَوْقَ سَمَاءٍ مُلَبَّدَةٍ وَ قَدْ أَظَلَّتْ كُلَّ الشَوَارِعِ بإِحْكَامٍ إِلّا اِشَارَاتِ المُرُوْرِ،تَرَكَتْ مَسَاحَةً بِمِقْدَارِ اسْتِدَارَةِ مَصَابِيْحِهَا وَ اجْتَهَدَتْ فِي تَدَامُجِ طَيْفِهَا مَعَ الأَحْمَرِ الرَؤُوْفِ، دُعَاءٌ يَشْبُكُ سَاقَيْهِ لِلْرِيحِ! ؛ ضَبَابِيَّةٌ أَلْوَانُ المُدُنِ وَ عَيْنُ الرَحْمَةِ رَمَدٌ يُزَحْزِحُ ابْلِيْسَاً يَلُفُّ عَمَامَةً مَجُوْسِيَّةً بَيْضَاءً فَاقِعٌ عُهْرُ خَيْبَاتِهَا///أَلْمَحُ اللهَ فِي جِبَاهِهُمُ كُلَّمَا تَدْنُو سَبَّابَةُ مُغَفَّلٍ مِنْ لَهَاةِ فَاهٍ بَنَفْسَجِيِّ الأُمْنِيَاتِ،يَفْقَأُ بُكَارَةَ الحِبْرِ مُلَطِّخَاً مِنْدِيلَ رُجُولَتِهِ.. نَصْرٌ هَزِيمِيٌّ لِعُرْسٍ يَنْتِفُ البُشَارَةَ مِنْ وُجُوهِ الأَرَامِلِ كَمِلْقَطٍ بِيَدِ عَاقِرٍ سُوقَتْ لِتَجْهِيزِ حَنَّاءِ ضَرَّتِهَا،،هَدَآتُ اللَّيلِ اسْتِجَارَةُ بُكْمٍ بِآلِهَةٍ عَمْيَاءٍ عَنْ إِيمَاءاتِنَا، المَدْعُوُّونَ يَرَشُقُونَ الصَنَادِيقَ السَرَابِيَّةَ غُصَّةُ مِسْكِينٍ يَبْتَلِعُ لِسَانُهُ كُلَّمَا رَدَّدَ سُورَةَ "الإنشراح" فَتُرَاوِدُهُ البَسْمَلَةُ عَنْ إِتْيَانِهَا تَرَاتِيلُ أَمَلٍ مَسْلُوبَةُ الخُشُوعِ بَيْنَ أَنْصَافِ العَشْرَاتِ المُكَرَّرَةِ ثَلاثَاً تَرْقُدُ مُطْمَئِنَّةً بَحَّةُ أَصْوَاتِنَا إِلْمَامُ لُعْبَةِ الغُمَّيْضَةِ، تَذْوِي بِهِ السُنُونَ أَسْفَلَ كُعُوبِ أَرْجُلِ الكَرَاسِي المُتَوَارِثَةِ بالْتَهْدِيدِ///هَسِيسٌ يَتَسَمَّرُ فِي أَذَانِهُمُ يَكْشُفُ زَيْفَ الصَلَوَاتِ وَ يَرْكُلُ دُعَاءَ البَاعَةِ المُتَجَوِّلِينَ، تَتَشَمَّرُ عَنْ كَرْبَلائِيَّةِ آمَالِنَا هَسْتِيرِيَا الخِلافَةِ الهَامِسَةِ في سُرَرِ النَائِحَاتِ///لا وَقْتُ نُهْدِيهِ لِلْسَلاطِينِ! أَفْوَاهُهُمُ قَوَارِضُ مُشَنِّفَةٌ؛ سَبِيلُنَا دَعْوَةُ إِلَهٍ لِحَفْلِ اللَّعِقِ التَنَكُّرِيِّ؟ سَحِيقَةٌ مُدُنُ الجَنَوبِ يَسْكُنُ سُرْوَالَهَا ثَقْبٌ أَزَلِيٌّ يُعَرِّي أَرْدَافَهَا طَوْعَاً حَتَّى يَسْتَفِزَّ فِيهَا شَهْوَةَ العَرَابِيدِ المُسْتَحْلِمَةِ، قَهْقَهَاتٌ تَنْسَلِخُ مِنْ عُهْرِ الكُؤُوسِ الزَمْهَرِيْرِيَةِ الخُمُورِ،
مَسِيرٌ جَمْعِيٌّ لِثُلَةٍ مِنَ الوَاهِمِينَ يَتَشَابَكُونَ نَحْوَ حَانَاتٍ
شَمْسٌ بَرْبَرِيَّةٌ تَنَافَذَتْ حُزْمَتُهَا عَبْرَ ابْتِسَامَةِ زَيْفٍ فِي وَجْهِ مُرَائِيٍّ حَارَ بِإخْرَاجِ نُقُوْدِهِ أَمَامَ كَامِرَاتِ الإِلهَِ///تِلْكَ الأَكُفُ الدَبِقَةُ وسْوَاسَ مَسْحَاتِ رُؤوسِ المَكْلُوْمِيْنَ،النَهَارُ يَلْهَثُ احْتِرَازَاً بِلِسَانِ غَيْمَةٍ مَرْمِيَّةٍ فَوْقَ سَمَاءٍ مُلَبَّدَةٍ وَ قَدْ أَظَلَّتْ كُلَّ الشَوَارِعِ بإِحْكَامٍ إِلّا اِشَارَاتِ المُرُوْرِ،تَرَكَتْ مَسَاحَةً بِمِقْدَارِ اسْتِدَارَةِ مَصَابِيْحِهَا وَ اجْتَهَدَتْ فِي تَدَامُجِ طَيْفِهَا مَعَ الأَحْمَرِ الرَؤُوْفِ، دُعَاءٌ يَشْبُكُ سَاقَيْهِ لِلْرِيحِ! ؛ ضَبَابِيَّةٌ أَلْوَانُ المُدُنِ وَ عَيْنُ الرَحْمَةِ رَمَدٌ يُزَحْزِحُ ابْلِيْسَاً يَلُفُّ عَمَامَةً مَجُوْسِيَّةً بَيْضَاءً فَاقِعٌ عُهْرُ خَيْبَاتِهَا///أَلْمَحُ اللهَ فِي جِبَاهِهُمُ كُلَّمَا تَدْنُو سَبَّابَةُ مُغَفَّلٍ مِنْ لَهَاةِ فَاهٍ بَنَفْسَجِيِّ الأُمْنِيَاتِ،يَفْقَأُ بُكَارَةَ الحِبْرِ مُلَطِّخَاً مِنْدِيلَ رُجُولَتِهِ.. نَصْرٌ هَزِيمِيٌّ لِعُرْسٍ يَنْتِفُ البُشَارَةَ مِنْ وُجُوهِ الأَرَامِلِ كَمِلْقَطٍ بِيَدِ عَاقِرٍ سُوقَتْ لِتَجْهِيزِ حَنَّاءِ ضَرَّتِهَا،،هَدَآتُ اللَّيلِ اسْتِجَارَةُ بُكْمٍ بِآلِهَةٍ عَمْيَاءٍ عَنْ إِيمَاءاتِنَا، المَدْعُوُّونَ يَرَشُقُونَ الصَنَادِيقَ السَرَابِيَّةَ غُصَّةُ مِسْكِينٍ يَبْتَلِعُ لِسَانُهُ كُلَّمَا رَدَّدَ سُورَةَ "الإنشراح" فَتُرَاوِدُهُ البَسْمَلَةُ عَنْ إِتْيَانِهَا تَرَاتِيلُ أَمَلٍ مَسْلُوبَةُ الخُشُوعِ بَيْنَ أَنْصَافِ العَشْرَاتِ المُكَرَّرَةِ ثَلاثَاً تَرْقُدُ مُطْمَئِنَّةً بَحَّةُ أَصْوَاتِنَا إِلْمَامُ لُعْبَةِ الغُمَّيْضَةِ، تَذْوِي بِهِ السُنُونَ أَسْفَلَ كُعُوبِ أَرْجُلِ الكَرَاسِي المُتَوَارِثَةِ بالْتَهْدِيدِ///هَسِيسٌ يَتَسَمَّرُ فِي أَذَانِهُمُ يَكْشُفُ زَيْفَ الصَلَوَاتِ وَ يَرْكُلُ دُعَاءَ البَاعَةِ المُتَجَوِّلِينَ، تَتَشَمَّرُ عَنْ كَرْبَلائِيَّةِ آمَالِنَا هَسْتِيرِيَا الخِلافَةِ الهَامِسَةِ في سُرَرِ النَائِحَاتِ///لا وَقْتُ نُهْدِيهِ لِلْسَلاطِينِ! أَفْوَاهُهُمُ قَوَارِضُ مُشَنِّفَةٌ؛ سَبِيلُنَا دَعْوَةُ إِلَهٍ لِحَفْلِ اللَّعِقِ التَنَكُّرِيِّ؟ سَحِيقَةٌ مُدُنُ الجَنَوبِ يَسْكُنُ سُرْوَالَهَا ثَقْبٌ أَزَلِيٌّ يُعَرِّي أَرْدَافَهَا طَوْعَاً حَتَّى يَسْتَفِزَّ فِيهَا شَهْوَةَ العَرَابِيدِ المُسْتَحْلِمَةِ، قَهْقَهَاتٌ تَنْسَلِخُ مِنْ عُهْرِ الكُؤُوسِ الزَمْهَرِيْرِيَةِ الخُمُورِ،
مَسِيرٌ جَمْعِيٌّ لِثُلَةٍ مِنَ الوَاهِمِينَ يَتَشَابَكُونَ نَحْوَ حَانَاتٍ
مَكْتُوبٌ عَلَى أَبْوَابِهَا (تَسَاقَطُوا أَورَاقَاً فِي خَرِيفِ مَجْدِنَا السَحِيقِ)............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق