على الضِفاف
_______
فَتَشتُ في طَياتِ شِعركَ سَيدي
وَقَرَأتُ ، ما جادَت بِهِ الأنباءُ
مِن سالِفِ السَنَواتِ نَحنُ قَصيدة ٌ
وَبِنا مِنَ الهَمِ المُعَّتَقِ داءُ
وَبِرَهبَة ٍ زارَت عُيوني عَينَها
وَغَزَت جُفوني الدَمعَة ُ الخَرساءُ
يا رَبَّ هذا الشِعرِ هَبني بَعضَهُ
إنَّ الشُعورَ أصابَهُ الإغماءُ
أ مَشيئَة ُ القَدَرِ اللَعينِ تُحيطهُ
ما شاءِ مُقتَرف ٌ لها أو شاؤوا
أم انها الكَلِماتُ صادَرتِ الرؤى
أم انهم قَد خَصخَصوا وَأساؤوا
يا مَن وَهَبتَ الفِكرَ ما يَحتاجَهُ
إنّ الصروحَ تشوبها الاصداءُ
___________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق