الجمعة، 29 ديسمبر 2017

على الضِفاف / مصطفى مراد / العراق ,,,,,,,,,,


على الضِفاف 
_______ 
فَتَشتُ في طَياتِ شِعركَ سَيدي
وَقَرَأتُ ، ما جادَت بِهِ الأنباءُ
مِن سالِفِ السَنَواتِ نَحنُ قَصيدة ٌ
وَبِنا مِنَ الهَمِ المُعَّتَقِ داءُ
وَبِرَهبَة ٍ زارَت عُيوني عَينَها
وَغَزَت جُفوني الدَمعَة ُ الخَرساءُ
يا رَبَّ هذا الشِعرِ هَبني بَعضَهُ
إنَّ الشُعورَ أصابَهُ الإغماءُ
أ مَشيئَة ُ القَدَرِ اللَعينِ تُحيطهُ
ما شاءِ مُقتَرف ٌ لها أو شاؤوا
أم انها الكَلِماتُ صادَرتِ الرؤى
أم انهم قَد خَصخَصوا وَأساؤوا
يا مَن وَهَبتَ الفِكرَ ما يَحتاجَهُ
إنّ الصروحَ تشوبها الاصداءُ
___________ 
مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق