ظلال حلم
كالشمس إذ غربت وغابت في التلال
في الحلم قد خطرت تهادت في دلال
وتغنجت غمزت بطارف لحظها
أهوى هواها قبلُ بعدُ وما أزال
قالت وضحكتها تزين ثغرها
أين التي أسميتها ريم الغزال
فاختل كل توازني وأجبتها
هاقد وصلت إلي ياسحر الجمال
ورنت بعينيها تناثر عطرها
وتمايلت والقلب للترحاب مال
ثم استدارت للرجوع فهفهفت
منها الطيوب كأن عطر الكون سال
عاجلتها مهلا ألا تتسرعي
وتغادري إني أريدك بالحلال
فتوردت. وتبسمت ثم انثنت
قالت وربّ البيت أفسح لي مجال
أنت الذي تأتي لبيتي يافتى
إن كنت ترغب. أنت تعرفني تعال
فأجبتها لم جئتني أنت إذن
ضحكت وقالت كيف تسأل ذا السؤال
أفلا فهمت علام أقصد حيّكم
أم أن قلبك ماأصابته النصال
وفتحت عيني كان ومضا واختفى
هل تلك أضغاث ومنها القلب نال
حاولت أن أغفو لربما عاودت
طاب المنام فويح قلبي هل أطال
بقلمي أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق