كانت نسمة!
ها هي تدخل الآن..
قبل توزيع الاسئلة بدقائق ..
اعلم انها كانت في الخارج
تغرس في عقلها ذاكرة الورق دون ملل ..
مبهرةٌ هي اليوم !
بدا فستانها المهفهفْ الاسود..
ممزوجاً بهدوئها كقصيدة ..
وبدت ببساطتها كالسماء ،
عميقةٌ ..
تقتاتُ النجومُ على كُحلِ عينيها،
تجتاحُ السعادةُ ثوبها وكأنه يفوزُ بضمّها..
إذا مامرت امامكَ تبثُ فيكَ شموعا لا تنطفىء ..
دون أن ترمش لما تترك فيك من حلم!
دائما ما اراها تتحدث مع صديقتها التي خلفها
يسترجعان بعض المعلومات قبل بدأ الامتحان
لم أكن موفقا بسماع رنينها مهما حاولت ..
لكني علة ثقةٍ ..ان صوتها كاوتار الشمس الدافئة ! ..
بعد توزيع الاسئلة،
بدأ الجميع بالكتابة ..
وبدأتْ اصواتُ الاقلامِ
تنقرُ ضجيج النسيان في عقلي
الكلُ ضجيج ..
ووحدها النسيم !..
كنتُ كلما حللتُ سؤالا،نظرتُ اليها
لاجدها كالعادة ..
منهمرةً على الورقةِ ،دون توقف ..
تغوصُ احياناً في الفراغ ،
لتلمع في عينيها مناسك طفولة
والحان مدنٍ ترحبُ بالمطر ..
خَرجتْ من الامتحانِ قبلي ..
افترقنا، واضعتُها ..
وأدركت أنها التصقت بكياني
ندبة فرحٍ يغمرني دون شعور ..
لمحتها صدفةً في الباحة المؤدية للقسم ..
لقد كانت تودعُ صديقاتها ويودعنها
نسيتُ ان هذا اخر يومٍ لنا ..
ومنذ اسبوعين ،وانا أشعر اني لا اخوض امتحاناتي الاخيرة ..
وكأني لن اتخرج هذه السنة ..
وكأن تلك الفتاة ..
اعادتني لمرحلتها الثانية ..
شعورالتخرج بهتَ في داخلي حقا !
رحلتْ هي ، دون أن تدرك أن رجلا مكابرا مثلي ..
تنحى أخيرا عن شتاء قلبهِ ..
رجلا تعوّد على حب النساء
لوسامته، وماله،وسيارته ،
يجعل منهن اسماءً على قائمة الغياب
ويطبعُ على وجودهن في حياته
بصمة الالمْ ..
جميعهن كانوا اسماكاً ..
وحدها التي تجاهلتني ..
وحدها كانت محارّة! ..
ولكي تستحق حب احداهن ..
يجب أن تتخلص من ردائك الملوث باحمر الشفاه ..
الاحمر القاتم،
والزهري،
وذاك البني القريب من الياقة ..
غادرتُ الجامعة وانا على ثقة ..
سيجمعني شىءٌ ما بها .. ذات يوم ..
اما الان ..
فمثلها لاتستحق شيئاً متاحا للجميع ..
ها هي تدخل الآن..
قبل توزيع الاسئلة بدقائق ..
اعلم انها كانت في الخارج
تغرس في عقلها ذاكرة الورق دون ملل ..
مبهرةٌ هي اليوم !
بدا فستانها المهفهفْ الاسود..
ممزوجاً بهدوئها كقصيدة ..
وبدت ببساطتها كالسماء ،
عميقةٌ ..
تقتاتُ النجومُ على كُحلِ عينيها،
تجتاحُ السعادةُ ثوبها وكأنه يفوزُ بضمّها..
إذا مامرت امامكَ تبثُ فيكَ شموعا لا تنطفىء ..
دون أن ترمش لما تترك فيك من حلم!
دائما ما اراها تتحدث مع صديقتها التي خلفها
يسترجعان بعض المعلومات قبل بدأ الامتحان
لم أكن موفقا بسماع رنينها مهما حاولت ..
لكني علة ثقةٍ ..ان صوتها كاوتار الشمس الدافئة ! ..
بعد توزيع الاسئلة،
بدأ الجميع بالكتابة ..
وبدأتْ اصواتُ الاقلامِ
تنقرُ ضجيج النسيان في عقلي
الكلُ ضجيج ..
ووحدها النسيم !..
كنتُ كلما حللتُ سؤالا،نظرتُ اليها
لاجدها كالعادة ..
منهمرةً على الورقةِ ،دون توقف ..
تغوصُ احياناً في الفراغ ،
لتلمع في عينيها مناسك طفولة
والحان مدنٍ ترحبُ بالمطر ..
خَرجتْ من الامتحانِ قبلي ..
افترقنا، واضعتُها ..
وأدركت أنها التصقت بكياني
ندبة فرحٍ يغمرني دون شعور ..
لمحتها صدفةً في الباحة المؤدية للقسم ..
لقد كانت تودعُ صديقاتها ويودعنها
نسيتُ ان هذا اخر يومٍ لنا ..
ومنذ اسبوعين ،وانا أشعر اني لا اخوض امتحاناتي الاخيرة ..
وكأني لن اتخرج هذه السنة ..
وكأن تلك الفتاة ..
اعادتني لمرحلتها الثانية ..
شعورالتخرج بهتَ في داخلي حقا !
رحلتْ هي ، دون أن تدرك أن رجلا مكابرا مثلي ..
تنحى أخيرا عن شتاء قلبهِ ..
رجلا تعوّد على حب النساء
لوسامته، وماله،وسيارته ،
يجعل منهن اسماءً على قائمة الغياب
ويطبعُ على وجودهن في حياته
بصمة الالمْ ..
جميعهن كانوا اسماكاً ..
وحدها التي تجاهلتني ..
وحدها كانت محارّة! ..
ولكي تستحق حب احداهن ..
يجب أن تتخلص من ردائك الملوث باحمر الشفاه ..
الاحمر القاتم،
والزهري،
وذاك البني القريب من الياقة ..
غادرتُ الجامعة وانا على ثقة ..
سيجمعني شىءٌ ما بها .. ذات يوم ..
اما الان ..
فمثلها لاتستحق شيئاً متاحا للجميع ..
نور صباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق