التخت الملوكي ..
بين الأمس واليوم أنشوطة وجع تذكرنا بأحلامنا التائهة علها تورق يوماً..
لم تنقطع وشائج المحبة ورائحة روضة اللقاء بيننا ،مع مرور أيام المحنة وهول الحرب وبُعد المسافات التي تفصلنا قسراً كنا ندخر من أيامنا تقاربا وموعدا أن نلتقي ،فنلتقي رغم كل الضروف .ولأنها الحرب اخذت منا أجمل أيامنا وأقرب الأحبة الينا ،مَن ذهب ولم يعدْ ،ومَن عاد لكن ،أعطاها أحد أطرافه ثمن لبقاءه،ومَن نزف دماً ليعود وقد تجرع آلامها منتشياً بسكره الدائم لنسيانها .ومَن خرج وهو لا يصدق بأنه على قيد الحياة .ولكي ننسى مرارة الحرب وفجيعتها ،وكلما يستبيحنا القلق،كنا نفتح أمامنا أبواب الأمل ونهرب الى شوارعنا ومقاهيها وملاهي المدينة وباراتها كي نشرب المحبة ونثمل اللحظة .عندما ينام الوقت لدينا نشاغبه فيصحو،نيرق بعض سويعاته ،عندها يصبح الوقت كله بل أكثره مع كل نزهة نأخذ معنا الفرح نداوي به جرح أيامنا والهموم .ونغني كل على شاكلته في شجن الصوت ولحن الألم فنترجل صهوة أمنياتنا ،وكي لا توصد يتأبط كل منا احزانه موصدة لا يفتحها الا حيث اللقاء .وها أنا (سكران)في الذكريات وثمل حد النشوة لأني ملأت كؤوس الأحبة ،ستة كؤوس من الخمر تسكرني حد الوجع ،ولها مفعول في محاكاة أزمنة شاخت لكنها لن تموت ،كما الأدب،والفن .الحب،والأمل .الأخوةوالصداقة .هم كما الكؤوس ممتلئة وكما الأزمنة متجددة ..
حزين أنا رغم التحليق على سحابة المحبة وصور الحياة التي كانت تورق كحدائق غناء بالزهور حيث تكون ملاذنا الجميل الآمن لنا من أعين الرقيب كي لا يفسد لحظات اللقاء التي نسرقها منه ،حيث نقرع كؤوس الثمالة التي نصل لها عندما نكون معاً.معاً،هل احتسيت ما يكفي في الكأس الأخير مما ملأت ،بل وصلت ثمالته .
لا زا أصحاب (التخت الملوكي)كل منهمك ومنهك وغائب ولم يغب وحاضر وهو غائب…
بين الأمس واليوم أنشوطة وجع تذكرنا بأحلامنا التائهة علها تورق يوماً..
لم تنقطع وشائج المحبة ورائحة روضة اللقاء بيننا ،مع مرور أيام المحنة وهول الحرب وبُعد المسافات التي تفصلنا قسراً كنا ندخر من أيامنا تقاربا وموعدا أن نلتقي ،فنلتقي رغم كل الضروف .ولأنها الحرب اخذت منا أجمل أيامنا وأقرب الأحبة الينا ،مَن ذهب ولم يعدْ ،ومَن عاد لكن ،أعطاها أحد أطرافه ثمن لبقاءه،ومَن نزف دماً ليعود وقد تجرع آلامها منتشياً بسكره الدائم لنسيانها .ومَن خرج وهو لا يصدق بأنه على قيد الحياة .ولكي ننسى مرارة الحرب وفجيعتها ،وكلما يستبيحنا القلق،كنا نفتح أمامنا أبواب الأمل ونهرب الى شوارعنا ومقاهيها وملاهي المدينة وباراتها كي نشرب المحبة ونثمل اللحظة .عندما ينام الوقت لدينا نشاغبه فيصحو،نيرق بعض سويعاته ،عندها يصبح الوقت كله بل أكثره مع كل نزهة نأخذ معنا الفرح نداوي به جرح أيامنا والهموم .ونغني كل على شاكلته في شجن الصوت ولحن الألم فنترجل صهوة أمنياتنا ،وكي لا توصد يتأبط كل منا احزانه موصدة لا يفتحها الا حيث اللقاء .وها أنا (سكران)في الذكريات وثمل حد النشوة لأني ملأت كؤوس الأحبة ،ستة كؤوس من الخمر تسكرني حد الوجع ،ولها مفعول في محاكاة أزمنة شاخت لكنها لن تموت ،كما الأدب،والفن .الحب،والأمل .الأخوةوالصداقة .هم كما الكؤوس ممتلئة وكما الأزمنة متجددة ..
حزين أنا رغم التحليق على سحابة المحبة وصور الحياة التي كانت تورق كحدائق غناء بالزهور حيث تكون ملاذنا الجميل الآمن لنا من أعين الرقيب كي لا يفسد لحظات اللقاء التي نسرقها منه ،حيث نقرع كؤوس الثمالة التي نصل لها عندما نكون معاً.معاً،هل احتسيت ما يكفي في الكأس الأخير مما ملأت ،بل وصلت ثمالته .
لا زا أصحاب (التخت الملوكي)كل منهمك ومنهك وغائب ولم يغب وحاضر وهو غائب…
عدنان الموسى.. بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق