الحزن الازرق عند بيكاســـــــــــو !!
____________________
«الفترة الزرقاء» عند بيكاسو!
_________________
ربطت «كاسيجماس» علاقة صداقة بالرسام الأسباني «بابلو بيكاسو» (1881- 1973م) منذ التقى الاثنان في «برشلونة» وانتقلا سويًا إلى باريس في أوائل عام 1901م. وقد شكل انتحار كاسيجماس ما عُرف لاحقًا بـ«الفترة الزرقاء» عند بيكاسو. بدأت «الفترة الزرقاء» عام 1901م، سيطرت على لوحات بيكاسو في تلك الفترة مواضيع مأساوية قاسية واستخدم في رسمها اللون الأزرق ودرجاته بشكلٍ طاغٍ ولهذا سُميت بالزرقاء.
____________________
«الفترة الزرقاء» عند بيكاسو!
_________________
ربطت «كاسيجماس» علاقة صداقة بالرسام الأسباني «بابلو بيكاسو» (1881- 1973م) منذ التقى الاثنان في «برشلونة» وانتقلا سويًا إلى باريس في أوائل عام 1901م. وقد شكل انتحار كاسيجماس ما عُرف لاحقًا بـ«الفترة الزرقاء» عند بيكاسو. بدأت «الفترة الزرقاء» عام 1901م، سيطرت على لوحات بيكاسو في تلك الفترة مواضيع مأساوية قاسية واستخدم في رسمها اللون الأزرق ودرجاته بشكلٍ طاغٍ ولهذا سُميت بالزرقاء.
رسم بيكاسو لوحة «الحياة» في برشلونة عام 1903م قُبيل ظهور التكعيبية
بشكلها المعروف على يده هو و«جورج براك» (1882- 1963م). تنتمي لوحة
«الحياة» برمزيتها للمدرسة التعبيرية وللفترة الزرقاء. وبالرغم من أن
اللوحة تبدو بسيطة، إلا أنها لفتت الأنظار منذ ظهرت، وجرت حولها مئات
الدراسات النفسية والتأويلات، بسبب محتواها المعقد والغامض.
لا تعتبر «التعبيرية» مدرسة فنية بالمعنى المعروف اصطلاحا، حيث يجتمع عدد من الفنانين ويكرسون أنفسهم للرسم وفقا لقواعد معينة وتماشيا مع رؤية فنية بعينها، بل هي بالأحرى حالة فنية ظهرت تعبيرا عن حالات نفسية واجتماعية ظهرت في القرن العشرين توجه بعدها رسامين لاستخدام الألوان بشكل انسيابي وكأنها نزيف للتعبير عن حالاتهم النفسية وتصوير وتوصيف تقلبات الحياة اليومية حسب استيعاب الفنان لها.
لا تعتبر «التعبيرية» مدرسة فنية بالمعنى المعروف اصطلاحا، حيث يجتمع عدد من الفنانين ويكرسون أنفسهم للرسم وفقا لقواعد معينة وتماشيا مع رؤية فنية بعينها، بل هي بالأحرى حالة فنية ظهرت تعبيرا عن حالات نفسية واجتماعية ظهرت في القرن العشرين توجه بعدها رسامين لاستخدام الألوان بشكل انسيابي وكأنها نزيف للتعبير عن حالاتهم النفسية وتصوير وتوصيف تقلبات الحياة اليومية حسب استيعاب الفنان لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق