كنت وما زلت
كالفرس البرية
لا تعرف عرف السرج واللجام
أبحث بيديه
عن يقين ثابت
كسقف غرفتي
دافء وحنون
يطلقني
لعاديات الريح
ولا يكبلني
ولا يضع وشما
على جلدي كالماشية
حتى إذا ما تهت
منه يميزني
ولا أنام عنده
على درجات سلمه الموسيقي
ولا يتركني
أنام على سطور
قصائده ..
لأنه يدرك
أنه كالنوم على رصيف بارد
ولا يتركني أعيش
في بيت الشعر
فأكون كمن عاش في مأتم
يضع رأسي على موسيقى صدره
ويعزف بأنامله على أوتار شعري
وبلحظة
يتحول أثيريا
ليطوف بي الليل
ويسكنني عالما بهيجا
في منفاه عش
على رأس شجرة عالية
يحدق عاليا لا مباليا حولي
فيكون نسري الذي يضمني
ويحتويني
و فأكون من لحظة هاربة
في بحيرة الحياة ...!!!
حنان بدران
كالفرس البرية
لا تعرف عرف السرج واللجام
أبحث بيديه
عن يقين ثابت
كسقف غرفتي
دافء وحنون
يطلقني
لعاديات الريح
ولا يكبلني
ولا يضع وشما
على جلدي كالماشية
حتى إذا ما تهت
منه يميزني
ولا أنام عنده
على درجات سلمه الموسيقي
ولا يتركني
أنام على سطور
قصائده ..
لأنه يدرك
أنه كالنوم على رصيف بارد
ولا يتركني أعيش
في بيت الشعر
فأكون كمن عاش في مأتم
يضع رأسي على موسيقى صدره
ويعزف بأنامله على أوتار شعري
وبلحظة
يتحول أثيريا
ليطوف بي الليل
ويسكنني عالما بهيجا
في منفاه عش
على رأس شجرة عالية
يحدق عاليا لا مباليا حولي
فيكون نسري الذي يضمني
ويحتويني
و فأكون من لحظة هاربة
في بحيرة الحياة ...!!!
حنان بدران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق