قضية النقد القديم/ مقالة
دعا د,محمد النويهي في كتابه"قضية الشعر الجديد":
" ألا نقبلَ في الفن الجديد قبولاً مبدئياً إلا فناناً يثْبِتُ أولاً
أن لديهِ القُدرةَ على إتقان القواعد الكلاسيكية لفنِّهِ
المختار"
..ونحن في عصر تدريج اللغة العربية، أي إتقان للقواعد سيكون؟ حبذا لو بدل د. محمد النويهي كلمة إتقان / ب /فهم .
دعا د,محمد النويهي في كتابه"قضية الشعر الجديد":
" ألا نقبلَ في الفن الجديد قبولاً مبدئياً إلا فناناً يثْبِتُ أولاً
أن لديهِ القُدرةَ على إتقان القواعد الكلاسيكية لفنِّهِ
المختار"
..ونحن في عصر تدريج اللغة العربية، أي إتقان للقواعد سيكون؟ حبذا لو بدل د. محمد النويهي كلمة إتقان / ب /فهم .
١/ الإتقان تخصص اللغويين
٢/ المعرفة رصيد المبدعين
وبالتالي، كما لا يشترط على اللغوي أن يكون مبدعا في الفنون ، كذلك لا يشترط على المبدع بأن يكون بارعا في قواعدها..
ثم بأي حق نقبل هذا ونرفض ذاك؟ سواء أكان القبول مبدئيا أم نهائيا ، فالمبدعون في الفن الجديد سواء بسواء.. سواء الفئة المقبولة المتقنة أم الفئة المرفوضة الفاهمة، بل وقد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
حين يدرك اللغوي بأن القواعد تفهم ولا تحفظ، وبأن المبدع يمكنه الرجوع إليها وقتما شاء، آنذاك سيزيح سلطته ورقابته عن الإبداع، خاصة لو اقتنع بأنه مرفوض هو الآخر من الحداثة مبدئيا ما دام يقدس القواعد الكلاسيكية في جميع الفنون ، إلى أن يثبت تمكنه من الإبداع.
٣/لقد تجاوزت الحداثة التجنيس في جميع الفنون، وأصبح المبدع لا يختار النمط الذي سيكتبه، إنما يترك العنان للحرف ليختار نمطه.
حسين الباز/ المغرب
٢/ المعرفة رصيد المبدعين
وبالتالي، كما لا يشترط على اللغوي أن يكون مبدعا في الفنون ، كذلك لا يشترط على المبدع بأن يكون بارعا في قواعدها..
ثم بأي حق نقبل هذا ونرفض ذاك؟ سواء أكان القبول مبدئيا أم نهائيا ، فالمبدعون في الفن الجديد سواء بسواء.. سواء الفئة المقبولة المتقنة أم الفئة المرفوضة الفاهمة، بل وقد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
حين يدرك اللغوي بأن القواعد تفهم ولا تحفظ، وبأن المبدع يمكنه الرجوع إليها وقتما شاء، آنذاك سيزيح سلطته ورقابته عن الإبداع، خاصة لو اقتنع بأنه مرفوض هو الآخر من الحداثة مبدئيا ما دام يقدس القواعد الكلاسيكية في جميع الفنون ، إلى أن يثبت تمكنه من الإبداع.
٣/لقد تجاوزت الحداثة التجنيس في جميع الفنون، وأصبح المبدع لا يختار النمط الذي سيكتبه، إنما يترك العنان للحرف ليختار نمطه.
حسين الباز/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق