▪عَابرةُ سبيل ▪
☆☆☆☆☆☆☆☆
لمْ يكن هذا الذي دخل بيتي
عابر سبيل....!!
وانما اعطيته الامان والتقدير
وسرق كل مشاعري وأجاد التمثيل....!!!
وتوغل أكثر واكثر وشوه صورتي
امام كل شيء جميل ...!!
وجرح الورد وجعله ينزف
ولم يكترث بل قال من مزيد....!!
ونهب كل ممتلكاتي وقال أنا الوليد الجديد .....!!!
وفتحت أبواب السماء من شدة التجريح ....!!!
وقالَ ربّ السماء سيأتيك الوعيد
ولنْ تبتعد من عقابي لشدةِ التجريح .....!!!
وصلت رسالتك أخيرآ .....
أرخت صحوة ألم فى حلم أيقظ غفوة رقادي.....
دموع بدأت تغرقنى أشتعال جمر يأسر قلبي .....!!
بدأت أبعثر كل أوراقي ...
أنبش في ذكرياتي....
رأيتُ ما رأيت .....!!
كلمات باتت تأن بقلبي الحزين
وها أنا أجني نبضات الألم .....
ما أصعب العيش على ذكرى بلا أمل
تلك باتت أحلام يقظة ورقاد...!!!
آآآآه يا قلبي أنت اليوم تعيش حصادها وتنزفُ حروفي وجع ....!!
كيف لي أن أنسى ....
أكتب أيها القلم نزيف قلبي....!!!
أروع كلماتي ستنزف هنا ....
لعل يرجع الماضي.....!!!
صف لهم ياقلبي معانتي ...
صف لهم الشوق كيف مر على كل المقاماتِ...
أرسم لهم على كل غصن كل الحكايات ....
صف لهم دمع عيني .... !!!
أحكي لهم على الشاطئ كيف تتساقط الهمسات ....!!
قلّ لهم كيف كان يبكي البحر
من شدة احزاني وهمساتي ...!!
لعلهم يجدون الدفء بين كلماتي
قل لهم لمن ومن أسجل أسمه ....
فى كل الروايات ......!!
تعب الطريق رُسِم وآلام نفسي نزفت على أرض العدم.....!!
تهاوت قصور القرب بعواصف البعد
وخط الموت ارتسم.....!!!
أعباء الحياة جعلت من جسدي
مستوطنات اُستَحَلت دمائها
جعلت من آمالي أوهام
صعب منالها.....!!!
وجعلت نفسي محرمة لكل رجل ....!!!
لا يبقى بين أحرفي ما يطفئ شغف عاشقة....!!
مزقتها خناجر قَهرهِ ببعادهِ...
لم يبقى بمذكراتي سوى هوامش
جهلها قرائي.....!!!
وحان الوقت لحساب
وانتظار مكبل بنزيف لم يطفئه سوى فراقي عن هذا العالم ......!!
كطفلة بغرفةٍ مظلمةٍ أنا اشعر بفيض احزاني....!!
مكبلة بأساور الزمن
منتظره حكم قاضٍ قاسي أصم
بسجن قضبانه لينة مُزجت
بسموم أفاعي الحلم
فلا حقيقة لها أو حتى بقاضيها
القاسي الأصم
بدأت علامات الاستفهام تقتحم مسلماتي.....!!
بدأت اليوم الحرب قبل أوانها لإظهار انهزامي.......!!
وصوتٍ ضعيف يسري بداخلي ليبعثر
ما تبقى من هيكل أمرآه مثالي
لتقتلني وتجعلني مع هزيله
ومن الضعفاء بأنتظار معادي....!!
لأكون برحلة البعد...
وقدأكون ساكنْ بلا إحساس..
وما تبقى منها قد اُغتيلت...
قبل ولادتها بألف دهرِ.....
قد تبقى بعض الذكريات وصورٍ
تجعلني أتذكر هويتي...!!!
وقد تضيع بين الأقنعة وكثرت
أمواج الغضب تغرقني بأعماق الصمتِ
بين صراخي بحبال صوتٍ تقطعت وجوارحٍ
استقالت من أدوار العقمِ....!!
لا يبقى أحد بساحة المعركة سوى أنا
وبعض شخصيات من الوهم....
منها عقلٍ اعتصم عن الفكر
وجسدٍ تنازل وأصبح قائم
على المُر.......!!!
لا أحد كسر قواعد الزمن
وأصبح بطلاً ليطلق مني طفلة حزينه
لا أحد كسر حدود الزمن وجعلني
بين أوهام الألم....!!
أكسرها بيقين
وأنتَ يا خليلي رحلتْ
بين طيات عواصف الذكرى
والحب والحنين....!!!
قد أَسروكَ بأرض حبك..
مزقوا بواقي الباقي من عشق قلبٍ دفين......
جعلوا بيني وبينكَ أسطورة حبٌ
أساسها......
رحلوا بصمتٍ مهين
لا وجود لنا وأصبحنا بين أودية الحلم
كذرات علقمٍ أليم.....!!!
بمدارات الزمن مجرد خيالات بقلب
قلبي وبقائي بعرين الظلم والجحيم.....!!!
لا يبقى بأعمدة الصدق سوى طلاسم
اللعنة فارحل لأجلي......
فاليوم أصبحت لكَ ذكرى ....
وكل ماضِ وجنون....!!!
اليوم طفل قلبي ....
أصبحت لكَ مجرد عَابرة سبيل ....
على أرض عشقٍ راحلهٍ بصمت وسكون.....!!
فلن يبقى مني سوى خطوات ستمحى....
وترحل كما رحل من قبل كل حبيبٍ
بفعل الوقت وجنوده المسالمون
فأسلحتهم الذكريات وجنودهم ألم
الذات ودمارهم كسر المعجزات
فلا جدوى من انتظارنا سوى موتنا
باستمرارنا وقتل أحلامنا.....!!!!!
وآخر أحرف خاطرتي أكسر حرف قلمي لحداده على قلبي
....!!
وتشرخ أسطري وتسقط عباراتي احتجاجاً على استسلامي
لتقتلني وتشهر وتفضح
مابجعبتي من أحاسيس العمر
وأبقى عاريه بلا رداءٍ واستقالة جسدي......!!
عن دوره من بادئ الأمرِ
فالكل ذهب وترك مني روحاً فقط لا لتريحني
وإنما لتذكرني كل يوم بآلامي ونزف
أدمعي على مدينة العجزِ
على أطلالك يا رجلٌ سلبت مني
كل ما هو لي ولم أملكه من قبلِ
فأنفاسك أقسمت على استمرارها
رغم استقالة جسدي....!!!!
ليس بداخله وإنما لتكون بجانبي
لتحمني من غدر المستقبلِ
رغم أنه لم يبقى في ما أخشاه
فالكل استنفر ورحل بسرعةٍ وعجلِ
إلا قلبك الحنون صمد وظل لآخر
لحظاته يقاتل من أجلي.....!!!
فلكِ مني كل الحب
سيدي ياطفل قلبي ....!!
ماذا ارى هنا؟؟
يا الهي""
ما زالت الدموع تقبع هنا....
ارى دمعة...
ترافقها حسرة...
وتصاحبها حرقة....
واين الاحلام؟؟
ماتت....رحلت.....قتلت.....
والجروح ما زالت....ولم تلتئم....
حيث قررت ان تحتدم....
وولد الاحساس....
وتفجرت المشاعر....
اي كلمات تلك ...!!!
اي نزفٍ وصل بنا الى حدود اللانهايه
والى مابعد الوصول
وماقبل الانطلاق ...!!!
الى النكران .... والقُبح .... والغدر....
وقبلهم ... سخريه القدر ..!!!
نقرأ
وغيرنا يكتب
وكثير متوقف .... وهو سائر
بين الفهم .... والادراك .... والاحساس ..... والمشاعر ...!!!
حبي المستحيل نعم انتَ حبي المستحيل......
الذي يأتي من عالم الخيال ويصطدم بواقع الصعب ومستحيل ....!!
عندما أراكَ انسى كل مستحيل وارتمى فى احضانك.....
واسمع نبض قلبك.....
ايها الحب السامي المقدس.....
لم اصل أليكَ...
اين انتَ .....
أني اتعذبُ كلما أتذكر انك مستحيل
وأصبحت بعيد.....!!!
واصبحت ذكراك آنين همسي
ولن أنسى حبك مهما كان القدر من وَعيد....!!!
ولكَ عهدي يتجدد عسى يومآ أكون بقربك لعالم أخر اراده الله
وآمنت بكل قدر ....
وانا والاحزان أصبحنا من حديد....!!!
☆☆☆☆
بقلم نزيف الكاردينيا
د. ملاك محمد السامرائي
☆☆☆☆☆☆☆☆
لمْ يكن هذا الذي دخل بيتي
عابر سبيل....!!
وانما اعطيته الامان والتقدير
وسرق كل مشاعري وأجاد التمثيل....!!!
وتوغل أكثر واكثر وشوه صورتي
امام كل شيء جميل ...!!
وجرح الورد وجعله ينزف
ولم يكترث بل قال من مزيد....!!
ونهب كل ممتلكاتي وقال أنا الوليد الجديد .....!!!
وفتحت أبواب السماء من شدة التجريح ....!!!
وقالَ ربّ السماء سيأتيك الوعيد
ولنْ تبتعد من عقابي لشدةِ التجريح .....!!!
وصلت رسالتك أخيرآ .....
أرخت صحوة ألم فى حلم أيقظ غفوة رقادي.....
دموع بدأت تغرقنى أشتعال جمر يأسر قلبي .....!!
بدأت أبعثر كل أوراقي ...
أنبش في ذكرياتي....
رأيتُ ما رأيت .....!!
كلمات باتت تأن بقلبي الحزين
وها أنا أجني نبضات الألم .....
ما أصعب العيش على ذكرى بلا أمل
تلك باتت أحلام يقظة ورقاد...!!!
آآآآه يا قلبي أنت اليوم تعيش حصادها وتنزفُ حروفي وجع ....!!
كيف لي أن أنسى ....
أكتب أيها القلم نزيف قلبي....!!!
أروع كلماتي ستنزف هنا ....
لعل يرجع الماضي.....!!!
صف لهم ياقلبي معانتي ...
صف لهم الشوق كيف مر على كل المقاماتِ...
أرسم لهم على كل غصن كل الحكايات ....
صف لهم دمع عيني .... !!!
أحكي لهم على الشاطئ كيف تتساقط الهمسات ....!!
قلّ لهم كيف كان يبكي البحر
من شدة احزاني وهمساتي ...!!
لعلهم يجدون الدفء بين كلماتي
قل لهم لمن ومن أسجل أسمه ....
فى كل الروايات ......!!
تعب الطريق رُسِم وآلام نفسي نزفت على أرض العدم.....!!
تهاوت قصور القرب بعواصف البعد
وخط الموت ارتسم.....!!!
أعباء الحياة جعلت من جسدي
مستوطنات اُستَحَلت دمائها
جعلت من آمالي أوهام
صعب منالها.....!!!
وجعلت نفسي محرمة لكل رجل ....!!!
لا يبقى بين أحرفي ما يطفئ شغف عاشقة....!!
مزقتها خناجر قَهرهِ ببعادهِ...
لم يبقى بمذكراتي سوى هوامش
جهلها قرائي.....!!!
وحان الوقت لحساب
وانتظار مكبل بنزيف لم يطفئه سوى فراقي عن هذا العالم ......!!
كطفلة بغرفةٍ مظلمةٍ أنا اشعر بفيض احزاني....!!
مكبلة بأساور الزمن
منتظره حكم قاضٍ قاسي أصم
بسجن قضبانه لينة مُزجت
بسموم أفاعي الحلم
فلا حقيقة لها أو حتى بقاضيها
القاسي الأصم
بدأت علامات الاستفهام تقتحم مسلماتي.....!!
بدأت اليوم الحرب قبل أوانها لإظهار انهزامي.......!!
وصوتٍ ضعيف يسري بداخلي ليبعثر
ما تبقى من هيكل أمرآه مثالي
لتقتلني وتجعلني مع هزيله
ومن الضعفاء بأنتظار معادي....!!
لأكون برحلة البعد...
وقدأكون ساكنْ بلا إحساس..
وما تبقى منها قد اُغتيلت...
قبل ولادتها بألف دهرِ.....
قد تبقى بعض الذكريات وصورٍ
تجعلني أتذكر هويتي...!!!
وقد تضيع بين الأقنعة وكثرت
أمواج الغضب تغرقني بأعماق الصمتِ
بين صراخي بحبال صوتٍ تقطعت وجوارحٍ
استقالت من أدوار العقمِ....!!
لا يبقى أحد بساحة المعركة سوى أنا
وبعض شخصيات من الوهم....
منها عقلٍ اعتصم عن الفكر
وجسدٍ تنازل وأصبح قائم
على المُر.......!!!
لا أحد كسر قواعد الزمن
وأصبح بطلاً ليطلق مني طفلة حزينه
لا أحد كسر حدود الزمن وجعلني
بين أوهام الألم....!!
أكسرها بيقين
وأنتَ يا خليلي رحلتْ
بين طيات عواصف الذكرى
والحب والحنين....!!!
قد أَسروكَ بأرض حبك..
مزقوا بواقي الباقي من عشق قلبٍ دفين......
جعلوا بيني وبينكَ أسطورة حبٌ
أساسها......
رحلوا بصمتٍ مهين
لا وجود لنا وأصبحنا بين أودية الحلم
كذرات علقمٍ أليم.....!!!
بمدارات الزمن مجرد خيالات بقلب
قلبي وبقائي بعرين الظلم والجحيم.....!!!
لا يبقى بأعمدة الصدق سوى طلاسم
اللعنة فارحل لأجلي......
فاليوم أصبحت لكَ ذكرى ....
وكل ماضِ وجنون....!!!
اليوم طفل قلبي ....
أصبحت لكَ مجرد عَابرة سبيل ....
على أرض عشقٍ راحلهٍ بصمت وسكون.....!!
فلن يبقى مني سوى خطوات ستمحى....
وترحل كما رحل من قبل كل حبيبٍ
بفعل الوقت وجنوده المسالمون
فأسلحتهم الذكريات وجنودهم ألم
الذات ودمارهم كسر المعجزات
فلا جدوى من انتظارنا سوى موتنا
باستمرارنا وقتل أحلامنا.....!!!!!
وآخر أحرف خاطرتي أكسر حرف قلمي لحداده على قلبي
....!!
وتشرخ أسطري وتسقط عباراتي احتجاجاً على استسلامي
لتقتلني وتشهر وتفضح
مابجعبتي من أحاسيس العمر
وأبقى عاريه بلا رداءٍ واستقالة جسدي......!!
عن دوره من بادئ الأمرِ
فالكل ذهب وترك مني روحاً فقط لا لتريحني
وإنما لتذكرني كل يوم بآلامي ونزف
أدمعي على مدينة العجزِ
على أطلالك يا رجلٌ سلبت مني
كل ما هو لي ولم أملكه من قبلِ
فأنفاسك أقسمت على استمرارها
رغم استقالة جسدي....!!!!
ليس بداخله وإنما لتكون بجانبي
لتحمني من غدر المستقبلِ
رغم أنه لم يبقى في ما أخشاه
فالكل استنفر ورحل بسرعةٍ وعجلِ
إلا قلبك الحنون صمد وظل لآخر
لحظاته يقاتل من أجلي.....!!!
فلكِ مني كل الحب
سيدي ياطفل قلبي ....!!
ماذا ارى هنا؟؟
يا الهي""
ما زالت الدموع تقبع هنا....
ارى دمعة...
ترافقها حسرة...
وتصاحبها حرقة....
واين الاحلام؟؟
ماتت....رحلت.....قتلت.....
والجروح ما زالت....ولم تلتئم....
حيث قررت ان تحتدم....
وولد الاحساس....
وتفجرت المشاعر....
اي كلمات تلك ...!!!
اي نزفٍ وصل بنا الى حدود اللانهايه
والى مابعد الوصول
وماقبل الانطلاق ...!!!
الى النكران .... والقُبح .... والغدر....
وقبلهم ... سخريه القدر ..!!!
نقرأ
وغيرنا يكتب
وكثير متوقف .... وهو سائر
بين الفهم .... والادراك .... والاحساس ..... والمشاعر ...!!!
حبي المستحيل نعم انتَ حبي المستحيل......
الذي يأتي من عالم الخيال ويصطدم بواقع الصعب ومستحيل ....!!
عندما أراكَ انسى كل مستحيل وارتمى فى احضانك.....
واسمع نبض قلبك.....
ايها الحب السامي المقدس.....
لم اصل أليكَ...
اين انتَ .....
أني اتعذبُ كلما أتذكر انك مستحيل
وأصبحت بعيد.....!!!
واصبحت ذكراك آنين همسي
ولن أنسى حبك مهما كان القدر من وَعيد....!!!
ولكَ عهدي يتجدد عسى يومآ أكون بقربك لعالم أخر اراده الله
وآمنت بكل قدر ....
وانا والاحزان أصبحنا من حديد....!!!
☆☆☆☆
بقلم نزيف الكاردينيا
د. ملاك محمد السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق