وتنفلت الحروف!! ... !!
_______________
تنفلت الحروف من عقالها
ترتمي تحت أقدام الكلمة
لتشّيد الجملة العصماء
ترتب القوافي والموسيقى
تهيم في العشق والهيام
ترقب عودة الحبيب من أزل
لتقول له حلو الكلام والغرام
تتوسل إليه عد إلينا عد
طال الغموض في السفر
وغاص الوجود في أسئلة
متى وأين وكيف وهل
وأنت الماثل في المخيلة
تراود القلب والروح مني
وتغازل العيون والشفاه
هناك من هناك تأت الرسائل
تخاطبني خفاءاً في الروح
وتقول الشعر وتمليه عليَّ
وتشاركني النوم والصحو
وتروي في الليل ليَّ حكايّا
ووسادتي في جوف صدري
تشاركني الشوق لصدرك
يحتويني وبه أعتصم وألوذ
عبر أثير السرمد تُحاكيني
تبادلني الهوى وفي عيوني
تقول السحر والجوى وهيام
الليل لنا مأو للعشق حراً
نتبادل أنخاب النبيذ من فيك
تعطرني بعطر الخيلاء منك
وبخطواتك ملكا تغدو إليَّ
شامخا في الرؤى سنديانة
نخلتي القامة المترعة بالشهد
وهزي إليك تسّاقط رطباً
وكلمة الله يُلقيها إليها منه
حبا وانتشاءاّ وحياة وإلهاما
منك أنت تضخ الدم من شريانك
للروح في شرياني دما زلالا
بلسما وشفاءاً للروح كم عانت
في غيابك تتنسم العبير الباذخ
وتتسمع لموسيقي صوتك
تُجلجل الأركان في كوني
وضحكاتك ولهافتك ودهشتي
وأمانيَّ الَعذاب وقبلاتك تهمي
وخمر الروح وسُكر الأوصال
وهيام الوريد ورقصة الحياة
من اللازورد الأنقى موسيقى
يسمعها العاشقيّن في خبيئةٍ
للوجد والتتيم والغنج والتنهيد
بقلم وهيبة سكر
_______________
تنفلت الحروف من عقالها
ترتمي تحت أقدام الكلمة
لتشّيد الجملة العصماء
ترتب القوافي والموسيقى
تهيم في العشق والهيام
ترقب عودة الحبيب من أزل
لتقول له حلو الكلام والغرام
تتوسل إليه عد إلينا عد
طال الغموض في السفر
وغاص الوجود في أسئلة
متى وأين وكيف وهل
وأنت الماثل في المخيلة
تراود القلب والروح مني
وتغازل العيون والشفاه
هناك من هناك تأت الرسائل
تخاطبني خفاءاً في الروح
وتقول الشعر وتمليه عليَّ
وتشاركني النوم والصحو
وتروي في الليل ليَّ حكايّا
ووسادتي في جوف صدري
تشاركني الشوق لصدرك
يحتويني وبه أعتصم وألوذ
عبر أثير السرمد تُحاكيني
تبادلني الهوى وفي عيوني
تقول السحر والجوى وهيام
الليل لنا مأو للعشق حراً
نتبادل أنخاب النبيذ من فيك
تعطرني بعطر الخيلاء منك
وبخطواتك ملكا تغدو إليَّ
شامخا في الرؤى سنديانة
نخلتي القامة المترعة بالشهد
وهزي إليك تسّاقط رطباً
وكلمة الله يُلقيها إليها منه
حبا وانتشاءاّ وحياة وإلهاما
منك أنت تضخ الدم من شريانك
للروح في شرياني دما زلالا
بلسما وشفاءاً للروح كم عانت
في غيابك تتنسم العبير الباذخ
وتتسمع لموسيقي صوتك
تُجلجل الأركان في كوني
وضحكاتك ولهافتك ودهشتي
وأمانيَّ الَعذاب وقبلاتك تهمي
وخمر الروح وسُكر الأوصال
وهيام الوريد ورقصة الحياة
من اللازورد الأنقى موسيقى
يسمعها العاشقيّن في خبيئةٍ
للوجد والتتيم والغنج والتنهيد
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق